اتصالات و دو السعات الاحتياطية والمسارات البديلة تحافظان على استمرارية الإنترنت
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

"اتصالات" و "دو": السعات الاحتياطية والمسارات البديلة تحافظان على استمرارية الإنترنت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "اتصالات" و "دو": السعات الاحتياطية والمسارات البديلة تحافظان على استمرارية الإنترنت

أبوظبي ـ وكالات

أكدت شركتا «اتصالات» ودو» أن السعات الاحتياطية والمسارات البديلة لديهما، حافظت على جودة واستمرارية خدمة الإنترنت في الدولة، رغم انقطاع الكابلين البحريين «SMW4» و»EIG». وأكدت اتصالات أن شبكتها مجهزة للتعامل الفوري مع الحالات الطارئة من خلال تحويل حركة البيانات على مسارات بديلة. وفي السياق ذاته، قالت شركة دو إن خدمات الإنترنت على شبكتها لم تتأثر على الإطلاق حيث يستحوذ الكابلان المتضرران على نسبة 10% من السعات الإجمالية لدى الشركة، ومن ثم لم تلجأ إلى تحويل حركة البيانات على المسارات البديلة المتوافرة لديها. وكانت شركتا «سيمي وي» المشغلة للكابل الأول وشركة «يورب إنديا جيت واي» المشغلة للكابل البحري الثاني قد أعلنتا عن انقطاع الكابلين البحريين للإنترنت أمس الأول، فيما تقع الوصلات المتضررة على مقربة من ساحل الإسكندرية في البحر الأبيض المتوسط. وقالت «اتصالات» إنه فور حدوث القطع قامت الشركة بتحويل الحركة نحو مسارات بديلة للحد من التأثير على الخدمات الأساسية وضمان استمرارية تدفق خدمات الإنترنت وحركة البيانات. وأكدت الشركة أنها تقوم حالياً بمراقبة أداء خدمات الإنترنت عن كثب وتعمل مع الجهات المعنية لضمان إصلاح الكابلات وإعادة الخدمة إلى وضعها الطبيعي في أقرب وقت ممكن. ووصل عدد المشتركين في خدمة الإنترنت في الدولة بنظام النطاق العريض الذي يضم خدمات “الشامل” والإي لايف” إلى نحو 966 ألف مشترك بنهاية شهر يناير الماضي. وتستغرق عملية إصلاح الكابلين نحو ثلاثة أسابيع، بحسب ما أعلن مشغلو الكابلين المتضررين، حيث وقعت الأجزاء المتضررة في الكابلين في المياه العميقة بالبحر المتوسط. والكابل «اس أم دبليو 4» من أطول كابلات الاتصالات البحرية في العالم، يزيد طوله على 20 ألف كيلومتر، ويبدأ الكابل من جنوب فرنسا مروراً بإيطاليا والجزائر وتونس ومصر والسعودية فالإمارات والهند وباكستان وتايلاند وبنجلاديش وانتهاء بسنغافورة. أما الكابل البحري فيصل طوله إلى 15 ألف كيلو متر ويبدأ من مومباي بالهند ثم لندن بالمملكة المتحدة، ودولة الإمارات وسلطنة عٌمان والمملكة العربية السعودية وجيبوتي ومصر وليبيا وجبل طارق ثم البرتغال. وقال فريد فريدوني الرئيس التنفيذي للعمليات في دو لـ «الاتحاد» إن كابلي الألياف البصرية «SMW4» و»EIG» المتضررين يستحوذان على أقل من 10% من إجمالي السعات التي تمتلكها الشركة بواقع 5% لكل منهما فيما تحتفظ « دو» بسعات احتياطية لا تقل عن 20%. وأوضح أن كفاية السعات الاحتياطية على شبكة الألياف البصرية التابعة للشركة أدت إلى استمرار خدمات الإنترنت بجودتها الطبيعية من دون اللجوء إلى تحويل حركة البيانات إلى مسارات بديلة. وأوضح أن الشركة تتبنى سياسة صارمة لضمان توافر القدر الكافي من السعات الاحتياطية على نحو دائم. وأشار إلى أنه وفق هذه الاستراتيجية المستدامة تشرع الشركة بزيادة السعات المتاحة على كوابل الاتصالات البحرية قبل وصول نسبة الأشغال إلى نحو 80% بما ضمن الاحتفاظ بسعات احتياطية تقدر بنحو 20% على نحو دائم تحسباً للانقطاعات المفاجئة لكوابل البحرية. ولفت إلى أنه رغم كفاية السعات الاحتياطية لدى الشركة والتي تستوعب الأعطال القائمة في الوقت الراهن، فإنها ستلجأ إلى تحويل حركة البيانات إلى مسارات بديلة في حال انقطاع المزيد من كوابل الألياف البصرية بما يتجاوز السعات الاحتياطية المتوافرة. ومن جانبه، قال علي أميري، نائب الرئيس والمدير التنفيذي، لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في «اتصالات» في تصريحات سابقة لـ «الاتحاد» إن اتصالات لديها سعات على كوابلها البحرية والبرية تكفي لاستيعاب الزيادة المطردة في استخدام البيانات خلال السنوات المقبلة والأعطال المفاجئة. وقال إن فائض السعات الذي تمتلكه اتصالات على شبكتها يجعل عملاء الشركة الأقل تأثراً في حال حدوث أعطال ناجمة عن انقطاع أحد الكوابل البحرية أو الأرضية، حيث تقوم الشركة على الفور بتحويل حركة البيانات إلى مسارات بديلة. ونوه بأن الشبكة الحالية تستوعب ضعف معدل الاستخدام الراهن، حيث ترتكز استراتيجية اتصالات في هذا المجال علىالإمساك بزمام المبادرة والاستثمار في الكوابل البحرية والبرية لتوفير فائض كاف من السعات لضمان انسيابية حركة الإنترنت عبر شبكة اتصالات بشكل مستدام. وذكر أن المدة الزمنية لتنفيذ الكابل البحري تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مؤكدا حرص الشركة على إعداد دراسات وافية حول نمو الطـلب المتوقع خلال المرحلة على المديين المتوسط وطويل الأجل. وتمتلك مؤسسة اتصالات شبكة من الكابلات البحرية منها هي “SMW-3” و”SMW-4” و”FLAG “ و”I-ME-WE”، إضافة إلى سبعة كابلات اتصال دولية أخرى لربط شبكة اتصالات بمنطقة الخليج وبعض الدول المجاورة، بحسب أميري. وتتراوح التكلفة الاستثمارية لكابل الاتصال الدولي الرئيسي بين 1,8 مليار درهم (500 مليون دولار) و2,56 مليار درهم (700 مليون دولار) لذلك فإن جميع الكابلات البحرية الرئيسية يتم إنشاؤها تحت مظلة تحالف دولي يضم عدداً من مشغلي الاتصالات المتواجدين على مسار الكابل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات و دو السعات الاحتياطية والمسارات البديلة تحافظان على استمرارية الإنترنت اتصالات و دو السعات الاحتياطية والمسارات البديلة تحافظان على استمرارية الإنترنت



GMT 17:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُقر بمشكلة اختفاء الملاحظات في آيفون وتطرح حلًا لها

GMT 17:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تتيح إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي في المستندات

GMT 05:10 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

شركة آبل تُطلق ثاني تحديث لأنظمة iOS خلال أسبوع ت

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon