واشنطن ـ وكالات
قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) السبت إن مسبارها كيوريوسيتي استخدم للمرة الأولى ذراع الحفر على متنه لجمع عينة من صخور المريخ قد تقدم أدلة على بيئة رطبة اختفت منذ فترة طويلة.
واضافت ناسا في بيان أن الذراع وصل إلى عمق 6.4 سنتيمتر في منطقة صخور رسوبية وقام المسبار بجمع الفتات الصخري الناجم عن الحفر ليقوم بتحليله باستخدام أجهزة معملية على متنه.
وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها المسبار ذراعه الالية للحفر لجمع عينة من المريخ.
وقال جون جرانسفيلد المدير المساعد بادارة البعثات العلمية في ناسا "صارت أحدث ذراع آلية صممت للاستخدام على الكواكب بمثابة مختبر تحليلي يعمل الآن بكامل طاقته على المريخ."
وحفر المسبار كيوريوسيتي في صخرة أطلق عليها "جون كلاين" وهو اسم نائب مدير مشروع مختبر علوم المريخ الذي توفى في 2011، وفي الأيام القليلة المقبلة ستقود أجهزة تحكم على الارض ذراع المسبار لمعالجة العينة بتوصيل بعض منها إلى الأجهزة المعملية داخل كيوريوسيتي.
وتأتي عمليتا الحفر والتحليل في إطار مشروع مختبر علوم المريخ التابع لناسا والذي يستخدم المسبار كيوريوسيتي في استكشاف منطقة عند حفرة (جيل كريتر) على الكوكب الأحمر لتحديد ما إذا كانت قد شهدت بيئة صالحة للحياة.
أرسل تعليقك