انتشار برمجية خبيثة تُسجل مكالمات سكايب الصوتية والمرئية
آخر تحديث GMT17:10:27
 لبنان اليوم -

انتشار برمجية خبيثة تُسجل مكالمات سكايب الصوتية والمرئية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - انتشار برمجية خبيثة تُسجل مكالمات سكايب الصوتية والمرئية

سكايب
لندن – أ ف ب

نجح فريق من الباحثين الأمنيين في شركة Palo Alto Networks في اكتشاف برمجية خبيثة أُطلق عليها اسم T9000 قادرة على تسجيل مُكالمات سكايب الصوتية والمرئية بالفيديو، بالإضافة إلى سرقة سجل المحادثات الكتابية دون أن يشعر المُستخدم.

ولا تتوقف خطورة البرمجية الخبيثة عند عملها في الخفاء فقط، بل يُمكنها أيضًا التخفّي داخل النظام بحيث لا يُمكن لبرامج الحماية اكتشافها أو الحد من نشاطها بشكل كامل.

وتُركّز برمجية T9000 بشكل أساسي على جمع بيانات عن المُستخدم قدر الإمكان، وتستخدم سكايب كأداة أساسية نظرًا لأهميّته وكثرة الاعتماد عليه، فبعد أن تنجح باختراقه، تبدأ بتسجيل المكالمات وتخزينها في مُجلد يحمل اسم Intel على القرص الصلب الخاص بالمُستخدم ليتمكّن المُخترق فيما بعد من الدخول إلى النظام وسحب المُجلد والحصول على البيانات بكل سهولة.

وتخترق البرمجية حماية النظام بعدما يقوم المُستخدم بفتح ملف نصّي خبيث بلاحقة RTF، لتبدأ بعدها برمجيات خبيثة أُخرى بالنشاط قبل أن تُباشر T9000 نشاطها وتسرق البيانات دون ترك أثر، مع وجود فرضيات بإمكانية استخدامها أيضًا لسرقة مُجلدات ومُستندات كاملة من النظام.

ويُمكن للمستخدمين معرفة إذا ما كانت أجهزتهم مُصابة من خلال ظهور رسالة بعد تشغيل برنامج سكايب تطلب صلاحيات لبرنامج explorer.exe، والتي في حالة الموافقة عليها تُعطي صلاحية للبرمجية الخبيثة لتسجيل المُكالمات وسحب سجل المحادثات النصيّة.

وذكر الباحثون الأمنيون في الشركة أن T9000 استخدمت من بعض المُخترقين تجاه شركات في الولايات المُتحدة الأمريكية، لكن الخطورة تكمن في إمكانية انتشارها عبر الشبكات بكل سهولة.

وفي هذا الصدد قالت شركة Palo Alto Networks في بيانها إن المُخترقين القائمين على برمجة T9000 نجحوا بجعلها مخفية دون وجود إمكانية لاكتشافها من قبل برامج الحماية. وأضافت أن مُشاركة بيانات T9000 جاء لنشر التوعية ورفع مُستوى الحماية لكي تعمل الشركات المُتخصصة على توفير أدوات قادرة على الشكف عنها وإزالتها بشكل كامل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار برمجية خبيثة تُسجل مكالمات سكايب الصوتية والمرئية انتشار برمجية خبيثة تُسجل مكالمات سكايب الصوتية والمرئية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon