القاهرة ـ وكالات
أكدت شركة سيمانتك المنتجة لبرامج نورتون لأمن المعلومات أن الشركات والأفراد في مصر لا يزالون هدفاً رئيسياً للهجمات الإلكترونية على شبكة الإنترنت.
وتوقع جستين دوو، مدير الممارسات الأمنية بالشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تزايد نسبة الهجمات في مصر بشكل مطرد خلال العام الجديد، والتي تقف وراءها دوافع مالية وشخصية وسياسية.
وحذرت "سيمانتك" المؤسسات في مصر وخاصة السياسية والاقتصادية بتوخي الحيطة والحذر بشأن حماية معلوماتها الخاصة وذلك من خلال تفهم المشهد التقني لديهم وتنفيذ السياسات والتقنيات الأمنية التي تقلل من هذه المخاطر.
ووفقاً لتقرير سيمانتك يحمل اسم (التهديدات الأمنية العالمية على الإنترنت) فإن التصنيف العالمي لمصر في مجال أمن المعلومات قد ارتفع بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد والتي أدت إلى زيادة استخدام الانترنت والهواتف المحمولة، بالإضافة إلى سرعة انتشار التواصل عبر الشبكات الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد، أما على الصعيد العالمي، فقد ارتفعت نسبة الهجمات الإلكترونية الخبيثة حيث بلغت 81%.
كما شهدت مصر تحولاً كبيراً في تصنيفها العالمي من المركز 42 في العام 2010 إلى المركز 27 في العام 2011، واحتلت المرتبة السابعة في العام 2011 على قائمة الدول التي تستهدفها الشيفرات الخبيثة، بالإضافة إلى الهجمات التقليدية لقراصنة الإنترنت، حيث تشهد مصر زيادة ملحوظة في عدد مستخدمي الإنترنت للتواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية والأجهزة المحمولة، مما يفتح الباب واسعاً لانتهاج سبل جديدة لشن هجمات متطورة بوتيرة متزايدة.
أرسل تعليقك