واشنطن ـ وكالات
إذا توجهت إلى شاطئ البحر، أو إلى بركة السباحة، فلا حاجة هنالك إلى ترك أجهزتك التقنية من هاتف وكاميرا و«آي باد» وراءك، إذ يمكنك الاستماع إلى الموسيقى، وقراءة كتاب، والتقاط بعض الصور، والبقاء على اتصال مع الآخرين عن طريق منتجات وحقائب مقاومة للمياه.
العامل الأساسي للحفاظ على معداتك سليمة هو الكشف على معدل مقاومتها لتسرب المياه، أو ما يسمى«رمز آي بي» (Ingress Protection rating) IP code، لتقرير مدى الحماية. والرقم الثاني الذي يلي «آي بي» ينبغي الكشف عليه لمعرفة مدى هذه المقاومة.
والأشياء التي لها مقاومة ضد رش الماء عليها فقط يبلغ المعدل فيها 4 أو 5 أو 6. أما بالنسبة إلى منتجات يمكنها أن تتحمل غطسة وجيزة في البركة، فعليك بمعدل يبلغ درجة 7 على الأقل. وفي حال الاستخدام المستمر تحت الماء، فعلينا بمعدل «آي بي» يبلغ 8. وحال الحصول على الوقاية الصحيحة، ستشعر بالراحة فعلا.
وبالنسبة إلى الاستخدام العرضي تحت المياه، فالكثير يفضلون، وفقا لما تراه «يو إس إيه توداي» مجموعة «آي أوتي» (like iOttie) من جلد «آي بي إكس 8» (IPX8) المصنف المقاوم للمياه بالنسبة إلى هاتف «آي فون 4-4 إس-5» و «سامسونغ غالاكسي إس3-إس4» و«سامسونغ غالاكسي نوت 2». وتأتي هذه المحافظ أو الكساءات الجلدية بخمسة أشرطة للإغلاق والختم المحكم، ومؤشرات التسرب. كما تتوفر أشرطة إضافية لها للشراء.
وبالنسبة إلى الخيار الأفضل، فتش عن كسوة «فريك يونيفرسال ووتربروف» (Frieq Universal Waterproof case). فهي تناسب الهواتف الذكية البالغ عرضها حتى 5.3 بوصة والمرخص لها بدرجة «آي بي إكس8» للاستخدام حتى عمق 100 قدم.
وبالنسبة إلى أفضل الأجهزة اللوحية والقارئات الإلكترونية المقاومة للمياه، فأنت تحصل على أفضل خبرات القراءة والمطالعة في ضوء الشمس من «أمازون» من جهاز «بايبروايت» (Paperwhite) المفضل لدى الكثير من الناس. ويمكن حمايته ببيت مقاوم للرش مثل «تريندي ديجتال ووتر غارد بلاص» (TrendyDigital WaterGuard Plus).
لكن إن كنت تبحث عن الأفضل، ففتش عن الجهاز اللوحي «إكسبيريا تابلت زد» المقاوم للمياه. وهذا الجهاز الرقيق جدا البالغ 10.1 بوصة، يعمل على نظام «أندرويد 4.1 جيلي بين»، مما يسمح بتصفح الشبكة، وممارسة الألعاب، وقراءة الكتب، وغيرها. وهو مؤهل لغطسه إلى عمق 3 أقدام في المياه لمدة 30 دقيقة. وهذا يعني أنه قادر على تحمل تغطيسه في بركة المياه، والتقاط الصور من هناك بواسطة كاميرته «8 إم بي».
وبالنسبة إلى أفضل سبل الاستماع تحت الماء، هنالك القليل من خيارات مكبرات الصوت «بلوتوث» المقاومة للمياه. لكن على صعيد جودة الصوت، والألواح الشمسية المبيتة فيه، هنالك «إيتون روكوس سولار» (Eton Rukus Solar)، ثم إن وجود «بلوتوث» المبيت فيه يعني أنه يمكن إقرانه ليعمل لا سلكيا مع الهاتف الذكي، أو الجهاز اللوحي. وهو مقاوم لرش المياه بعيار «آي بي إكس4».
وبالنسبة إلى الاستماع إلى الموسيقى وغيرها قرب البرك والشواطئ البحرية، فالكثير يفضلون سماعات «كليبسش إميج إس4 آي» (Klipsch Image S4i Rugged headphones) الجيدة والمتينة. وهي، رغم عدم تصميمها للعمل غاطسة بالمياه، يمكنها تحمل البل بالمياه.ولا يمكن التحايل على عملية عزل الهواتف الذكية في بيت أو حقيبة، التي تؤثر فعلا على نوعية الصورة، لأن التقاط الكثير من الصور يتطلب التدرج والحصول على كاميرا مضادة للمياه. ولذلك يفضل مثلا استخدام كاميرا «16 إم بي باناسونيك لوميكس دي إم سي - تي إس5» التي لا تلتقط الصور الجيدة فحسب حتى عمق 43 قدما، بل إنها مزودة أيضا بـ«واي فاي» للتشارك الآني أو الفوري.
وبالنسبة إلى محبي أنواع الرياضة الخارجية، لا يمكن ارتكاب أي خطأ مع طرازات «غو برو هيرو3»؛ فالنوع الابتدائي منها «وايت غيدشن» يكفي لغالبية المهام، بالحصول على كاميرا «5 إم بي» منها العالية الجودة، والمجهزة بفيديو عالي الوضوح، مع «واي فاي» للمشاركة مشيد داخلها، وتبييت مضاد للمياه حتى 197 قدما. لكن النسخة العالية الجانب منها «بلاك إيدشن» هي رائعة فعلا، مع كاميرا «12 إم بي» قادرة على التقاط صليات من الصور بسرعة 30 إطارا بالثانية، مع وجود أداة للتحكم عن بعد بواسطة «واي فاي»، فضلا عن أداء معزز بالإضاءة الخافتة.
أرسل تعليقك