دبي ـ وكالات
دعا راي كفيتي المدير الإقليمي للمبيعات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة فاير اي إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هجمات الإنترنت. ونوه بالهجمات التي تعرضت لها مصارف ومحطات تلفزة في كوريا الجنوبية لهجمات إلكترونية منظمة مؤخرا، في الوقت الذي يعتزم فيه حلف شمال الأطلسي الناتو إصدار دليل جديد يتعلق بحرب الإنترنت. ووفقا للتقارير، تأثر العاملون في تلفزيون في كي بي إس و إم بي سي وواي تي إن بقطع غير مبرر في شبكات حواسيبهم ما عطل البث الإعلامي لديها. ولفت بنك شينان وبنك نونجيب إلى وجود انتهاكات لأنظمتهم.
وحذر الكتيب الذي يعتزم الناتو إصداره، الحكومات بشدة من إطلاق هجمات على المستشفيات والمصانع النووية، كما يعرف الهجمة المعاصرة على شبكة الإنترنت بأنها تلك “التي يتوقع بشكل معقول أن تتسبب بإيذاء أو مقتل الأشخاص أو الإضرار أو التدمير للأشياء”.
وقال “يعد الكتيب أول محاولة من نوعها، وقد تم إنتاجه من قبل فريق يتألف من 20 خبيرا قانونيا ممن يعملون لدى مركز الدفاع الإلكتروني التعاوني للتميز التابع لحلف شمال الأطلسي “الناتو” في تالين، بإستونيا”.
وأردف”تبرز هذه المخاوف من هجمات مرتقبة على جنوب كوريا شدة تعقيد الهجمات التي تتم على الدول وتمويلها الجيد، الأمر الذي يعتبر تحديا إزاء تدخل هيئات مثل الناتو”. وتوقع أن يواجه الناتو العديد من الصعوبات في الدفاع عن هذه البروتوكولات، حيث تمكن المجرمون الإلكترونيون عبر الوقت من التستر وراء هويات مزورة ومحو جميع آثار أنشطتهم غير القانونية، فبمجرد النظر إلى مستوى التمرس في الهجمات المعاصرة على شبكة الإنترنت حاليا نجد أنه ارتفع أضعافا مضاعفة في آونته الأخيرة، وكنتيجة لذلك من المحتمل أن يشكل دعم الناتو لمجموعة الأنظمة الجديدة التي أتى بها في وجه الجيل التالي من القراصنة، المسلحين الآن ببرمجيات خبيثة موجهة ومتقدمة جدا، تحديا كبيرا.
وقال”بالرغم من الوعي المتزايد، يلزم عمل ما هو أكثر بكثير لضمان أن الدول والحكومات والمنظمات تملك حماية قوية إلى أبعد حد ممكن، خاصة وأن محاولات الناتو لوضع القوانين وإنفاذها ستكون غاية في الصعوبة”.
أرسل تعليقك