الرياض ـ وكالات
شارك المستشار الجيولوجي وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود في قسم الجيولوجيا والجيوفيزياء التابع لكلية العلوم البروفيسير عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون في رحلة استكشافية علمية إلى القارة القطبية الجنوبية لمدة 25 يوماً، بدأت في 27 ديسمبر/كانون الأول 2012 وحتى 20 يناير/كانون الثاني 2013.
تهدف الرحلة التي شارك فيها 96 عضواً من جميع التخصصات يمثلون 20 دولة، ونظمتها الجمعية الجيولوجية الأمريكية، إلى إجراء دارسات علمية استكشافية جيولوجية وتركيبية ومناخية للحياة الفطرية من حيوانات وبحار ونباتات للقارة القطبية الجنوبية.
وحول الاستعدادات للرحلة بين البروفيسير عبدالعزيز بن لعبون أن قسم الجيولوجيا والجيوفيزياء في كلية العلوم بجامعة الملك سعود بادر للمشاركة في هذه البعثة الاستكشافية العلمية لأهميتها، وعلاقة جانب مهم منها بما يحتويه التتابع الطبقي الجيولوجي لوجود طبقات ترسبت في بيئات جليدية وما تم اكتشافه حديثاً من قبله شخصياً من صخور جليدية في منطقة مدين في أقصى الشمال الغربي للمملكة.
وتحدث البروفيسير ابن لعبون عقب عودته عن أسرار هذه الرحلة ومسارها والهدف منها، وبين أن 13 خبيراً ومحاضراً عالمياً في مختلف التخصصات شاركوا في الرحلة، مشيراً إلى أن البرنامج العام للرحلة شمل جولات ودراسات جيولوجية في محيط مدينة سانتيجو وشملت جبال الأندين كورديليرا والصخور البركانية لتلال سانتا لوسيا وسان كرستوبال وجبل أكونكاجوا وأعلى جبل في الأمريكتين الواقع إلى الشمال من مدينة سانتيجو على الحدود التشيلية الأرجنتينية.
ومن ثم السفر من سانتيجو في تشيلي إلى ستانلي في جزر الفوكلاند والإبحار على الباخرة، والقيام بدراسات ميدانية في جزيرة سي ليون بجزيرة أسد البحر في جزر الفوكلاند، فالإبحار إلى جنوب جورجيا إلى جانب إلقاء عدد من المحاضرات وورش عمل.
وأضاف البروفيسير أن البرنامج شمل القيام بدراسات ميدانية في جنوب جورجيا إضافة إلى إلقاء عدد من المحاضرات وإجراء مناقشات علمية بين أعضاء الفريق ثم الإبحار إلى جنوب جزر أوركني، وإجراء العديد من المناقشات العلمية ثم الإبحار إلى شرقي القارة القطبية الجنوبية وبحر الويديل، وإلقاء عدد من المحاضرات وإجراء المناقشات العلمية بين أعضاء الفريق.
وأشار ابن لعبون إلى أن أعضاء الفريق قاموا بدراسات ميدانية جيولوجية وحياة فطرية وجليدية ومناخية على الجانب الغربي للقارة القطبية الجنوبية وجنوب جزر الشيتلاند وإلقاء العديد من المحاضرات وإجراء العديد من المناقشات العلمية ثم الإبحار إلى أوشوآيا الواقعة في أقصى جنوب الأرجنتين، وفتح باب المناقشات العلمية بين أعضاء الفريق.
وأفاد أن مشاركته في هذا البحث الميداني المتميز تأتي بدعم وتشجيع من جامعة الملك سعود، ضمن خطة رفع المستوى العلمي لمنسوبي الجامعة عالمياً، بحسب ما ذكرت "المدينة".
أرسل تعليقك