لبنان في المرتبة 147 من 180 في سرعة التنزيل على الإنترنت
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

لبنان في المرتبة 147 من 180 في سرعة التنزيل على الإنترنت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لبنان في المرتبة 147 من 180 في سرعة التنزيل على الإنترنت

بيروت ـ وكالات

حاضرت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية مورا كونيللي عن الوضع الاقتصادي في لبنان، في قاعة محاضرات مبنى كلية ادارة الأعمال للجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في حرم بيروت. وأعطت مثالاً  عن قطاع الاتصالات الذي تراجع مقابل ما حققته الدول في المنطقة، حتى أن كلفة التخابر تفوق بمرات كلفتها في فرنسا، علماً أن ذلك لا يتزامن بالضرورة مع كفاءة الخدمة. وعندما سعى فؤاد السنيورة في مؤتمر "باريس 3" الى تطوير القطاع عبر تحريره وخصخصته، دعمنا خطته، وعمل خبراء أميركيون مع الحكومة اللبنانية لوضع القوانين اللازمة والتحضير لبيع رخصتي الخليوي في سوق شفافة وعادلة، الا أن الوزراء الذين تعاقبوا رفضوا المصادقة على الخصخصة، واليوم لا يزال القطاع تحت رقابة الحكومة اللبنانية، بعدما حرم 80 مليون دولار كانت مخصصة للدعم في اطار المساعدة الأميركية... قد يقول البعض ان وزارة الاتصالات تستحق أن نعترف لها بما حققته من انجازات خلال الأعوام الأخيرة، الا أن لبنان لا يزال في المرتبة 147 من أصل 180 دولة في مجال سرعة التنزيل على الانترنت. وسالت الى ان  لو كان القطاع الخاص هو حارس بوابة بنية الانترنت والقيم عليها، هل كان هذا السجال حاضراً؟". أضافت: "قد لا تعرفون كثيرا عما نفعله نحن على الجبهة الاقتصادية لدفع هدفنا في اقامة علاقات اقتصادية أميركية - لبنانية أكثر متانة وازدهارا. . الا أنه اذ كانت الأحداث التي وقعت خلال السنتين الأخيرتين في العالم العربي تركت لنا درسا، فهو أن الاقتصاد أيضا له اهميته. ذلك أن الحكومة التونسية افتقدت أو لم تهتم لنقص الوظائف وهو ما دفع ببائع الخضار الى حركته اليائسة التي أشعلت "الربيع العربي"، والحرمان الاقتصادية هو ما يقف وراء تظاهرات الشباب التي قلبت العديد من الحكومات الأوتوقراطية". وتابعت: "ان حكومة الولايات المتحدة أيقنت أهمية الدور الذي يمكن للاقتصاد أن يلعبه في هدف سياستنا الخارجية بالوصول الى لبنان مستقل، مستقر سيد ومزدهر. ان الحكومة القادرة على توفير خدمات لمواطنيها تكون أكثر قدرة على مد سيادتها في أرجاء الوطن، ولذا أدرنا سلسلة برامج لتحسين الخدمات العامة في لبنان لا سيما لجهة التربية، والماء والعمل البلدي. وعملنا مع الحكومة اللبنانية ومع شركاء دوليين آخرين لدفع السياسات الاقتصادية الليبرالية والاندماج في "منظمة التجارة الدولية"، فالدولة التي تخلق فرصا افتصادية لابنائها هي الدولة التي يكون فيها أبناؤها أقل عرضة لنداءات الحركات الأصولية". وبعد أن تحدثت عن التضخم، أشارت الى "الفرص الضائعة أمام انخراط أميركي ودعم أميركي أكبر". وأعطت أمثلة منها أن "سد القرعون يمكن أن يوفر عائدات اقتصادية أفضل لو استعمل لتوليد الطاقة بدل الري فقط"، مشيرة الى "الاستعداد للعمل على تصويب السياسات والأهداف لتوفير الزراعات البديلة مثلا أضافت: "ان لبنان وطن يتمتع بمؤهلات اقتصادية واعدة، والتربية وخصوصا الجامعة أكبر مثال على ذلك وعلى قدرات هذا الوطن حيث شعب مثقف بثلاث لغات، سهل التواصل مع أسواق أوروبا والشرق الأوسط، وحيث هناك فرص كبيرة لتوسيع دائرة التبادل الأميركي - اللبناني لمصلحة البلدين، ولهذا كله نرغب في رؤية مقاربة جديدة". وأكدت "التزام الحكومة الأميركية والسفارة الأميركية العمل مع المجتمع المدني وقطاع رجال الأعمال لتطوير تجاوب السلطة مع مطالب ابنائها، فلبنان يملك القدرة على تطوير اقتصاده وخلق فرص العمل والاستثمار في شعبه من خلال الاصلاح المنشود اقتصاديا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان في المرتبة 147 من 180 في سرعة التنزيل على الإنترنت لبنان في المرتبة 147 من 180 في سرعة التنزيل على الإنترنت



GMT 17:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُقر بمشكلة اختفاء الملاحظات في آيفون وتطرح حلًا لها

GMT 17:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تتيح إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي في المستندات

GMT 05:10 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

شركة آبل تُطلق ثاني تحديث لأنظمة iOS خلال أسبوع ت

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon