أبوظبي ـ وكالات
بلغ عدد الإماراتيين الذي شاركوا في برامج التدريب والاختبار للحصول على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر 200 ألف، بحسب مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي.
وأعلنت المؤسسة في بيان أصدرتها أمس عن المعالم الرئيسية لجهودها المستمرة في دعم جهود التوطين الحكومية، وقالت إن المؤسسة ارتبطت منذ البداية ارتباطاً وثيقاً بالمبادرات الحكومية الرئيسية مثل جهود التوطين، بهدف إحداث تغيير حقيقي وملموس، فيما يتعلق بتوظيف المواطنين وتعليمهم، خصوصاً الشباب والنساء والباحثين عن العمل وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت أن أكثر من 7 آلاف امرأة و6 آلاف رجل في الإمارات شاركوا خلال العام الماضي، في برامج مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، نجح منهم في الحصول على الشهادة الدولية حوالي 4 آلاف امرأة و2500 ألف رجل، كما استطاع ما يزيد على 100 ألف إماراتي وإماراتية إكمال متطلبات الحصول على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر. وبحسب البيان قامت المؤسسة بتطوير وتنفيذ العديد من المبادرات المميزة مثل المخيمات الصيفية للشباب بدعم من الهيئات التعليمية والقطاع الخاص، واستفاد منها أكثر من 6 آلاف شاب وفتاة من مختلف أنحاء دول مجلس التعاون في عام 2012، بإجمالي 50 ألف شاب وفتاة من أنحاء المنطقة منذ انطلاقة المخيمات حتى الآن.
وبينت أن دول مجلس التعاون الخليجي شهدت طفرة في استخدام شبكات التواصل والوسائط الاجتماعية بنسبة تفوق 70% من مستخدمي شبكة الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فيما بقيت نسبة الاعتماد على الإنترنت منخفضة نسبيًا مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية.
وقال جميل عزو رئيس مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي، إن الإمارات تشهد ثورة رقمية، فضلاً عن زيادة الاهتمام بالأمن المعلوماتي والوسائط الاجتماعية، الأمر الذي يوفر الكثير من الفرص الاستثمارية والتوظيفية لمواطنيها.
أرسل تعليقك