الأوروبي يُواجه التَّنافس في الأبحاث العلمية بالتَّعاون المُشترك
آخر تحديث GMT06:34:06
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

"الأوروبي" يُواجه التَّنافس في الأبحاث العلمية بالتَّعاون المُشترك

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الأوروبي" يُواجه التَّنافس في الأبحاث العلمية بالتَّعاون المُشترك

براغ - العرب اليوم

يختلف الاتحاد الأوروبي عن الولايات المتحدة في طريقة تعامله مع البحوث العلمية من ناحيتين؛ التمويل، وإمكانية الاستفادة من عائدات هذه البحوث ماديًّا، فالبعض يقترح فكرة التعاون المشترك، العابر للحدود بين المراكز البحثية. وتكافح مراكز الأبحاث والجامعات في إيجاد سبل للاتصال، في ظل المنافسة الدولية الكبيرة التي يتركها الاتحاد الأوروبي لتواجه اقتصاديات أكثر تكاملًا، مثل: الولايات المتحدة الأميركية. ولذلك طالب عدد من مراكز الأبحاث العلمية الرائدة في أوروبا، ومن ضمنهم، المعهد الألماني ماكس بلانك، الاتحاد الأوروبي إلى بذل مزيد من الجهود في سبيل التعاون المشترك، من خلال إيجاد آلية تدعم الشراكات بين البلدان والجهات الفاعلة في البحوث الإقليمية. وتعزيز علاقات العمل المشترك بين الشركات في أوروبا لابد أن يكون أكثر تماسكًا، وذلك يرتكز على التقارب في الأهداف ونطاق العمل، بغض النظر عن البعد الجغرافي، وهناك الكثير من قصص النجاح في هذا المضمار، مثل الشراكة بين معهد جامعة ماطا وجامعة ليوفن في بلجيكا، حيث تعانوا في مجال التغير المناخي، وأيضًا هناك اتفاق شراكة بين وزارة العلوم البولندية وجامعة كامبريدج الإنكليزية. ورحَّبت المفوضية الأوروبية في هذا المنهج على حد سواء من حيث النتائج أو الفلسفة الكامنة وراء جلب أوروبا معًا، والذي يعتبر جزءًا من مبادرة أفق التي تندرج ضمن برنامج المفوضية لدعم وتعزيز العمل المشترك بين دول الاتحاد الأوروبي بشكل أكثر تماسكًا، إضافةً إلى ردم الهوة بين الدول الفقيرة والغنية. وأكد رئيس الأكاديمية في التشيك، جيري دراهوس، أن "المشكلة في هذه الحرفة، أنها تنفق معظم أموالها على نفسها"، مشيرًا إلى أن "أنهم لا يستثمرون في أبحاث مشتركة مع الجامعات، أو مراكز أبحاث أو مع الأكاديمية العلمية". وأوضح دراهوس، أن "المنهج المخصص في تطوير الأبحاث، يتواءم مع الشركات على المدى القصير، وخصوصًا عندما تسلم نتائج احتياجات هذه الصناعة". ويحظى مركز تطوير البحوث العلمية في جمهورية التشيك بالمكانة التي يجب أن يكون بها، وتعتبر هذه الحرفة مُزدهرة في البلاد، بعدما احتضنت الشركات الخاصة مراكز التطوير والبحوث، مما حقق لها مردودات كبيرة لهم، ولقطاع الصناعة بشكل عام، متجاوزة بذلك دور الحكومة. ولكن ينتاب كثير من الباحثين الخوف في الانخراط في عمل مشترك مع جهات فاعلة، الذي من الممكن أن يخلق قلاع في الصحراء، كما أن كثيرًا من الأبحاث بحاجة لأن ترى النور بمساعدة من قبل بعض الشركاء. ودعا ستيفان ماركينفيسكي، عضو سابق في مجلس إدارة شركة BASF الألمانية العملاقة في مجال الكيمياء، إلى تركيز أموال البحث والتطوير العلمي على المراكز المحترفة في هذا المجال. وأكد ماركينيفسكي، خلال حديثه في معهد ماكس بلانك في بروكسل، أنه "ينبغي على دول الاتحاد الأوروبي أن تركز قوتها على ما لديها، ولا يحاولوا نسخ مخططات من ألمانيا أو الصين أو أية دولة أخرى"، ويَعتبر فنلندا من الأمثلة الناجحة في المعرفة المترجمة في مجال الغابات، مع العلم أن بولندا من بين الدول التي تركز جهودها في بناء القدرات الوطنية في مجال التطوير والبحث، بدلًا من التركيز فقط على الشراكات الدولية. ودعا مدير المعهد الدولي لعلم الجزيئات والخلايا في وارسو، جاكي كوزنكي، إلى "تشجيع الشباب وتحفيزهم على العمل في هذا المجال"، مضيفًا "نحن بحاجة إلى خلق الإمكانية، والحوافز، ومزيد من الأرباح، لهؤلاء الباحثين، فعلينا الذهاب إلى وارسو وبراغ وبودابست". وأضاف كوزنسكي، أن "النهج المعتمد في مؤسسته هو تحديد الباحثين الشباب، ومن ثم نعمل على توفير كل الإمكانات اللازمة، فضلًا عن إعطائهم الحرية التي يحتاجونها لتنفيذ أبحاثهم"، ويعتقد أن هذا الأسلوب يؤدي إلى تحقيق اختراعات حقيقية. ومع ذلك، ما يزال باحثون آخرون، يخشون من حقيقة أن الاتحاد الأوروبي يَصرف أكثر من إمكاناتهِ مقارنةً مع الولايات المتحدة، بالرغم من تعدد نماذج التطوير والبحث العلمي سواء المحلية أو الإقليمية أو الوطنية. ويرى مدير وحدة البحوث والابتكار في الاتحاد الأوروبي، روبرت يانسميتس، أن "الذي يدعو إلى القلق الحقيقي هو نسبة الإنفاق السنوي على البحوث في الصين والهند التي زادت بنسبة 22"، موضحًا أن هذا "يعني أن البلدان حقًّا تبني اقتصادًا مبنيًّا على المعرفة، ولا يمكن لأوروبا أن تحمل البقاء وراءه". ويصف يانسميتس، "أن تقليص الإنفاقات في قطاعات: التعليم، والابتكار، والعلوم هو غباء"، مضيفًا أن "الذين يُسِنُّون هذه السياسة ليست هي القيادات الحقيقية لأوروبا".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوروبي يُواجه التَّنافس في الأبحاث العلمية بالتَّعاون المُشترك الأوروبي يُواجه التَّنافس في الأبحاث العلمية بالتَّعاون المُشترك



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon