واتس آب يحاصر حرية مستخدميه
آخر تحديث GMT20:11:57
 لبنان اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

"واتس آب" يحاصر حرية مستخدميه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "واتس آب" يحاصر حرية مستخدميه

أبوظبي ـ العرب اليوم

«واتس آب» برنامج مجاني للمحادثة يمكن تحميله على «الموبايل» والتواصل مع الأقارب وزملاء العمل، ولكن أبرز عيوبه عبارة "متصل الآن"، التي جعلته نقمة على مستخدميه، إذ إنها توضح أن الشخص يستخدم البرنامج الآن، ما يعني أن هاتفه بين يديه، وإن لم يرد على الرسائل التي تصله في لحظتها لسبب ما، فإن هذا يترك انطباعاً لدى مرسلي الرسائل بأنه يتهرب منهم أو يهملهم عن قصد، فضلاً عن أن البرنامج يتيح لجميع الفضوليين الاطلاع على آخر وقت ظهر فيه الشخص عليه، وهو الأمر الذي يعد أقرب للمراقبة والتجسس دون احترام خصوصية الآخر وحياته الشخصية. "البيان" تعرض لكم تجارب واقعية أجج فيها "واتس آب" مشكلات أسرية ومهنية وإحراجات اجتماعية. وتقول سلمى عيسى: يقيد البرنامج حريتي في التعبير والتواصل مع الآخرين، ويتيح لهم التدخل في شؤوني الخاصة، فبمجرد أن أكتب عبارة ما على البرنامج تصلني تعليقات مختلفة منها ما هو مقبول ومنها ما هو مستفز، ولو فكرت في حظر هؤلاء المستفزين على البرنامج، فإنني سأكون متهمة بالغرور ومسؤولة عن قطع العلاقات وإنهائها. وتابعت: لا تتيح أجهزة "سامسونغ" إخفاء عبارة "متصل الآن" أو آخر وقت للظهور، على عكس أجهزة "الآي فون"، وهذا ما شجعني على اقتناء جهاز متحرك من الشركة الأخيرة. أما بثينة طوالبه، فقالت: لا أكون دائماً بحالة نفسية ومزاجية جيدة تسمح لي بالحديث أو الرد على رسائل أشخاص معينين، وهذا يفتح علي أبواباً من المشكلات، ولا سيما الاجتماعية منها، إذ أتفاجأ بأخذ هؤلاء الأشخاص موقفاً حازماً ضدي، ما يؤدي لاحقاً إلى برود العلاقات وفتورها. وللصور قصص أخرى على برنامج "واتس آب"، إذ إن البعض يرفض وضع صورته الحقيقية حتى يُجنب نفسه حسد الآخرين ونواياهم السيئة التي تتلخص في أعمال السحر والشعوذة، أما البعض الآخر فيكون هدفه عدم إتاحة الفرصة للآخرين للاحتفاظ بالصورة ثم توظيفها كما يحلو لهم، في حين أن البقية تتحكم بهم القوانين الزوجية والأسرية، وفي هذا الإطار تقول لمى محمد: أصبح البرنامج مقياساً لاهتمامي بزوجي، ومعياراً لصدقي أو كذبي، فإن دخل المنزل ولم يجد الغداء جاهزاً في الوقت المحدد، ينظر إلى آخر وقت ظهرت فيه على البرنامج، ويتهمني بالانشغال بالهاتف. على صعيد آخر، قال خالد سفاريني: كنت أندهش من جرأة البعض في الربط بين آخر وقت ظهرت فيه على "واتس آب" وعدم ردي على رسائلهم، ولا أنكر في البداية أنني كنت أعتذر وأقدم مبررات، ولكنني سئمت لاحقاً من هذا الأسلوب، وقررت عدم السماح لأحد بالتدخل في شؤوني الخاصة. وقالت الدكتورة رواء نحاس، أستاذ مساعد في العلوم الإنسانية في الجامعة الكندية في دبي: كان "واتس آب" وسيلة للتواصل السريع، ولكنه أصبح حالياً وسيلة للاستفزاز السريع، فضلاً عن أنه تحول إلى أداة لفهم الآخرين بشكل مناقض لما هم عليه وتحليل شخصياتهم بشكل يزيد علينا الضغوطات السلبية. وأضافت: مع هموم الحياة فقدنا توزاننا، وبدلاً من أن يلبي البرنامج حاجتنا للتواصل، أصبح يسرق منا حاجتنا إلى الراحة، كما انضم إلى إكراهاتنا اليومية التقليدية التي تؤدي إلى استجابات انفعالية تطيح بالهدوء والسكينة، وتثير غرائزنا العدوانية التي تفقدنا علاقاتنا الحميمة. عصام سالم حذف البرنامج من هاتفه المتحرك، بعد أن أصبح وسيلة مراقبة لدى زملائه في العمل، ففي حال لم يرغب بالرد على اتصالاتهم وأخبرهم لاحقاً بأنه كان مشغولاً، فإنهم يأتون على ذكر ظهوره على "واتس آب" على سبيل المزاح.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واتس آب يحاصر حرية مستخدميه واتس آب يحاصر حرية مستخدميه



GMT 17:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُقر بمشكلة اختفاء الملاحظات في آيفون وتطرح حلًا لها

GMT 17:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تتيح إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي في المستندات

GMT 05:10 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

شركة آبل تُطلق ثاني تحديث لأنظمة iOS خلال أسبوع ت

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 17:23 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريما الجفالي أول سفيرة سعودية في سباقات فورمولا 1

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon