واشنطن ـ العرب اليوم
أكدت شركة أبل الأميركية أمس استحواذها على شركة "برايم سنس" الإسرائيلية المتخصصة في تقنيات الاستشعار ثلاثي الأبعاد والتي كانت وراء أول جهاز استشعار بصري "كينكت" لمنصة ألعاب مايكروسوفت إكس بوكس 360.
وزود متحدث باسم أبل موقع "آول ثينغز دي" -المعني بأخبار التقنية- ببيان معد مسبقا تستخدمه الشركة عادة مثل هذه الحالات قالت فيه إنها تشتري شركات التقنية الصغيرة من فترة لأخرى، وأنها عموما لا تناقش أهدافها أو خططها بهذا الشأن.
كما أكدت المتحدثة باسم أبل، كريستين هوغويت، لموقع سي نت المعني بأخبار التقنية أمس الأحد إتمام الصفقة التي بدأت المحادثات بشأنها منذ يوليو/تموز الماضي.
وكانت صحيفة "كالكاليست" المالية الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر، أن أبل اشترت شركة برايم سنس مقابل 345 مليون دولار، لكن مصادر أخرى قالت إن الصفقة لم تكن أغلقت بعد، وأن من المرجح أن تكون قيمتها أعلى بقليل من المبلغ المذكور.
وفي حين أن المتحدثة هوغويت رفضت تحديد قيمة صفقة الاستحواذ في حديثها مع "سي نت"، إلا أن "آول ثينغز دي" نقل عن مصادر خاصة أن قيمتها تدور حول مبلغ 360 مليون دولار.
ولم تستخدم أبل -أضخم شركة تقنية في العالم- حتى الآن الشيء الكثير من سيولتها النقدية البالغة 146.8 مليار دولار في صفقات استحواذ كبيرة، واعتادت على شراء شركات غير مشهورة ذات إمكانات كامنة لمنتجات مستقبلية.
والتقنية التي تتميز بها برايم سنس تعمل على منح الأجهزة الرقمية القدرة على اكتشاف الحركة والأشياء ومن ثم ترجمتها إلى عمق ولون، وقد استخدمت مايكروسوفت تقنيتها في أول جهاز كينكت لمنصة ألعاب إكس بوكس 360 قبل أن تتخلى عنها لصالح شركة أخرى.
ورغم أن أبل لم تفصح عن نواياها وراء عملية الاستحواذ هذه، إلا أن التقنية التي تطورها برايم سنس يمكن أن تستخدم نظريا في نطاق واسع من منتجات أبل.
وكان موقع "9تو5ماك" المعني بأخبار الشركة الأميركية ذكر في سبتمبر/أيلول الماضي، أن أبل "تختبر مستشعر حركة شبيه بكينكت لاستخدامه في منتجاتها المستقبلية من شاشات التلفاز"، كما أن برايم سنس ذاتها كانت تعمل على تطوير محتويات أصغر للأجهزة المتنقلة.
أرسل تعليقك