الرياض - العرب اليوم
أطلقت السعودية، بمساعدة شركة أمريكية متخصصة برنامج الجينوم البشري، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، بهدف تحديد الجينات المسببة لبعض الأمراض "المستوطنة والخطيرة" في المملكة، حيث تنتشر الأمراض المزمنة مثل السكري والقلب وغيرها.
وقال النائب الثاني، لرئيس مجلس الوزراء، الأمير مقرن بن عبد العزيز، خلال تدشين المقر في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في الرياض، مساء أمس الأحد، إن البرنامج السعودي للجينوم، يهدف إلى "تحديد الجينات المسببة لبعض الأمراض المستوطنة والخطيرة".
وأكد أن، من أهدافه أيضا، "دراسة البيئة الوراثية لبعض أمراض الدماغ ومحاولة الحد من انتشار الأمراض الوراثية من خلال توفير قاعدة معلومات وراثية متكاملة".
كما دعا المسؤولين عن البرنامج، إلى "تكثيف الشرح العلمي عنه، وتوضيحه للمجتمع، للتأكيد أن الأبحاث التي يجريها، لا تمس خصوصية الفرد، بل تتم بسرية تامة".
من جهتها، أوضحت شركة لايف تكنولوجيز كوروبوريشين الأمريكية، في بيان، أن المشروع "سيركز بواسطة 10 مراكز في المملكة على البصمة الوراثية، لـ 100 ألف جينوم بشري، خلال السنوات الخمس المقبلة، ودراسة جينات السعوديين". وأشارت إلى "5 مراكز أخرى سيتم إنشاؤها قي وقت لاحق".
بدوره، قال رئيس المدينة محمد السويل، إن "أبرز ملامح المشروع هي تكوين فريق وطني، للقيام بنشاط التسلسل القاعدي وإنشاء مختبر مركزي وأخر للتدريب وإعداد الكوادر السعودية فضلا عن انشاء موقع إلكتروني يحوي جميع معلومات هذا النشاط".
أرسل تعليقك