ذراع معدنية إلكترونية تعمل بـالتفكير
آخر تحديث GMT11:35:27
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

ذراع معدنية إلكترونية تعمل بـ"التفكير"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ذراع معدنية إلكترونية تعمل بـ"التفكير"

لندن ـ العرب اليوم

نشرت جريدة بالتيمور صن تجربة آن ميكاليان الرهيبة فى التحكم بذراعها الإلكترونية بالتفكير والتفكير فقط، حيث كانت دماغ آن ميكاليان تصدر الأمر إلى تلك الذراع المعدنية الغريبة المثبتة لديها، لتعبث فى الأقماع البلاستيكية الموجودة وترتبها، إلى أنها كانت تفشل أحيانا وتقع الأقماع الملونة فى عدم ترتيب لكنه جميل. فى التجربة التالية كانت الذراع الإلكترونية لا تعلم مسبقا ماذا ستفعل من الحركات الدقيقة وعلى الرغم من أن الأوامر تصلها عن طريق مجموعة من الأقطاب الكهربائية تلامس جلد ميكاليان عند النهاية المدورة لبقايا ذراعها المبتورة والتى تمتد لأسفل الكوع قليلا، إلا أنها بدلا من أن تمسك المشابك الحمراء الموضوعة أمامها دارت حول نفسها. اضطراب الذراع فى أداء نفس الأمر جعل ميكاليان تمازح مجموعة العلماء الحاضرين فى أحد مكاتب مستشفى جونز هوبكنز لمشاهدة تجربتها الفريدة، وتعلق على الأداء، قائلة: "آآآه عشان كدة سميتوها تجريبية، مش كدة؟". على الرغم من الكوارث التى تحدث أحيانا – أو ربما بسببها – فإن التكنولوجيا تتقدم بسرعة، فعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، كانت ميكاليان واثنين آخرين من مبتورى الأطراف يعملوا مع جراح من مستشفى جونز هوبكنز وشركة محلية تعد من بين أولى الشركات فى البلاد والتى تعمل فى مجال الأعضاء التعويضية التى يتم التحكم فيها بالتفكير صممت لقدامى المحاربين المصابين بالبتر. الأجهزة الحالية ليست أبدا بدائل مثالية للأطراف المفقودة، ولكنها ساعدت على معرفة كيفية الأنشطة التى كان يمارسها الأشخاص محل التجربة قبل فقدان أطرافهم سواء بالعدوى، أو السرطان أو العنف، تعتمد التقنية الجديدة على فكرة التجربة والخطأ عن طريق ممارسة ما يمكن أن يفعلوه فى المنزل من الأنشطة مثل الميك أب، الطبخ، وحمل الأشياء، حيث أن مساعدة ميكاليان ومن معها من المتطوعين، يساهم فى تطويرها لحد بعيد، وفى خلال عامين ستكون مطروحة فى الأسواق. حيث قال الدكتور ألبرت تشى وهو متخصص فى جراحات الطوارئ بجونز هوبكنز: "نحن نبتكر مجالا جديدة فى الطب تقريبا، كل ما نفعله هو التعلم وتطبيق ما تعلمناه ليس هناك مراجع أو كتب فى هذا المجال". على مدى العامين الماضيين، عمل الدكتور تشى مع بالتيمور للتكنولوجيا الطبية الحيوية والشركات المتقدمة لتكنولوجيا الأطراف وهى أحد المطورين ومقرها تكساس، فى البداية كان جونى ماثينى، وهو مريض فقد ذراعه الأيسر بالسرطان، ثم دانا بورك والتى فقدت ذراعها الأيمن إلا بضعة بوصات منه منذ 15 عاما بسبب حادثة طلق نارى. بدأت الجهود الرامية إلى تطوير الجهاز فى عام 2006، فى وكالة بحث المشروعات الدفاعية المتقدمة بالجيش الأمريكى، وتم استئجار مختبر الفيزياء التطبيقية بجونز هوبكنز مقابل 35 مليون دولار فى عام 2010، وكان مسئولا عن تطوير التكنولوجيا للجنود مبتورى الأطراف والعائدين من الحرب فى العراق وأفغانستان، ويتم البحث على التكنولوجيا فى مؤسسات أخرى بما فى ذلك جامعة شيكاغو ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. انضمت الآن آن ميكاليان وذات الـ67 عاما واعتبروا أنفسهم حقلا للتجارب، وذلك فى سبيل مساعدة الآخرين من مبتورى الأطراف. كانت آن معلمة عادية فى مدرسة كاثوليكية وتحكى أنها لم تكن تتوقع أن يحدث هذا كله، قالت: "من سنتين اتعرضت لدور برد عادى زى كل الناس، وفى خلال 4 أيام كنت فى طوارئ المستشفى، وفجأة أصيبت بالتهاب رئوى حاد فى الرئتين، مما سبب لها مشكلة عدوى وتلوث فى الدم، ودخلت العناية المركزة، ولمدة 6 أسابيع". وتضيف آن: "لما فقت بعدها لقيت نفسى فاقدة أطرافى الأربعة، نتيجة للغرغرينا" نتيجة للعدوى والتلوث الذى أصيبت به آن، قل وصول الدم لأطرافها وماتت وبالتالى اضطر الأطباء لبترها للحفاظ على باقى الجسم. إن آن التى فقدت أطرافها الأربعة لم تفقد معها الأمل فى الحياة، فكانت قد قرأت فى جريدة بالتيمور صن عن الأبحاث التى تجرى فى هذا المجال، وعن المتطوعين بورك وماثينى وأخذت القرار بضرورة المشاركة، وتواصلت مع الدكتور تشى وذهبت إلى مكتبه. فى أثناء إعادة تأهيلها أظهرت آن استجابة عالية للتعامل مع البرامج والتكنولوجيا، وبرنامج المحاجاة، حيث يذكر دكتور تشي: "أنها تمكنت من عزف البيانو فى النظام الافتراضى". والأطراف الصناعية ذات التقنية العالية إلى الآن هى الأقرب فى طبيعتها ووظيفتها إلى الذراع الطبيعية بالنسبة لمبتورى الأطراف مثل آن، وحتى الآن هى سهلة التركيب مثل الأذرع العادية الموجودة حاليا، إلا أن الفرق أن كل ما تفعله آن لتشغيل هذا العضو هو التفكير فقط، وهذا هو مربط الفرس أى أنها تفعل ما كانت تفعله من قبل إبان ذراعها الحقيقية. يشرح طريقة العمل الرئيس التنفيذى للشركة راهول كاليكى قائلا: "يبدأ الأمر حقيقة فى الدماغ الذى ينشط الأعصاب المتصلة بالعضلات، وهى عملية سريعة جدا تتم فى جزء من الثانية، وتولد قدر ضئيل جدا من الكهرباء، والتى يلتقطها جهازنا، عن طريق ثمانية مجسات مثبتة فى جهازنا والمتصلة ببقايا ذراعها المبتورة، وتلتقط النشاط الكهربائى من 20 – 500 هيرتز"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذراع معدنية إلكترونية تعمل بـالتفكير ذراع معدنية إلكترونية تعمل بـالتفكير



GMT 17:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُقر بمشكلة اختفاء الملاحظات في آيفون وتطرح حلًا لها

GMT 17:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تتيح إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي في المستندات

GMT 05:10 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

شركة آبل تُطلق ثاني تحديث لأنظمة iOS خلال أسبوع ت

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon