واشنطن ـ وكالات
تستعرض شركة "آريكسون" ملامح المجتمع الشبكي في عام 2020 وما بعده، من خلال عروض مخصصة لتقنية الجيل الخامس G5 الثلاثاء ، بالمؤتمر العالمي للاتصالات ببرشلونة.
وتعرض شركة إريكسون كيفية إدارة 50 مليون اتصال بطريقةٍ مستدامة وناجعة من حيث التكلفة.
فبحلول عام 2020، سيكون حجم البيانات المتنقلة أكبر بألف مرة وستكون سرعات البيانات المخصصة للمستخدم أسرع بمائة مرّة ممّا هو عليهاليوم . وفي نفس الوقت، ستكون الأجهزة المتصلة أكثر بما يتراوح بين عشر مرات ومائة مرّة.
ولهذا السبب، ستكون الشبكات بحاجة للتعامل مع الكمية الهائلة من الأجهزة المتصلة وقدر أكبر بكثير من حركة البيانات مقارنةً مع يومنا هذا.
وللتغلب على مثل هذه التحديات في المجتمع الشبكي، تعمل شركة إريكسون على تحديد تقنيات جديدة، لتستكمل تطوير التقنيات الحالية وتسمح بتوفير شبكات أكثر كفاءة ويمكن توسيعها واستخدامها في مجالاتٍ متعدّدة.
وتتضمن الأمثلة عمليات التطبيق ذات الكثافة العالية للبيئات العامة الداخلية مثل المكتبات والجامعات التي ستلعب فيها خدمات الحوسبة السحابية دوراً حاسماً في تلبية احتياجات الاتصالات. وينبغي تنفيذ كل ذلك بتكلفةٍ منخفضة وبطريقةٍ مستدامة.
وتنظر شركة إريكسون إلى تقنية الجيل الخامس كوسيلة يتمتع من خلالها المستخدمون بتجربة شبكية استثنائية. ولن يحتوي الجيل الخامس على تقنية واحدة أو تقنيات قليلة من تقنيات الاتصال الراديو الجديدة، بل سيركز هذا الجيل، من خلال تبني منهجية تركز على التجربة عوضاً عن التقنية، على توفير تجربة استثنائية عبر دمج تقنيات الوصول الراديوي المتعددة والتي تلبي احتياجاتٍ مختلفة.
ومن خلال هذا العرض، ستأخذ شركة إريكسون الزوار في رحلةٍ إلى المستقبل عام 2020، لتكشف كيف يمكن لتقنية الجيل الخامس أن تساعد على التعامل مع التحديات المستقبلية.
ويعد التمدّن تحدياً آخر. فبحلول عام 2050، سيعيش 70% من سكان العالم في المدن، مقارنةً مع 50% في يومنا هذا. وسيعيش الكثيرون في المناطق المدنية الكبرى – التي تسمى بالمدن الكبرى – وسيؤدي هذا النمو إلى زيادةً دراماتيكية في الحاجة لإدارة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بكفاءةٍ أعلى وبطريقة أكثر استدامة. وتنظر شركة إريكسون إلى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وتقنية الاتصالات المتنقلة باعتبارها عاملاً رئيسياً في مواجهة هذه التحديات وهي حاسمة الأهمية للبنية التحتية.
أرسل تعليقك