الرياض ـ وكالات
كشف الأمير تركي بن سعود بن محمد، نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، أن المملكة العربية السعودية تسعى لإطلاق 4 أقمار صناعية خلال هذا العام والعامين القادمين، حيث يتم إطلاق قمر صناعي في أكتوبر القادم بالتعاون مع وكالة (ناسا) الأمريكية لعلوم الفضاء، كما أن هناك تجربة بالتعاون أيضا مع ناسا لإطلاق قمر سعودي مصنّع في المدينة ونطمح أن يكون ذلك خلال العام القادم أو الذي يليه كما سيتم إطلاق قمر للاستشعار عن بعد وقمر صناعي خاص بالاتصالات.
وأضاف، في تصريحات نشرت اليوم في الرياض، أنه يجرى أيضا تصنيع الطائرات العمودية بالمدينة بأيد سعودية قائلا: "هذا المشروع مهما وهو قائم وقريبا ننتهي منه ويكون جاهزا خلال هذا العام وهذه الطائرات مدنية، ويمكن استخدامها للأغراض العسكرية".
وأوضح أن التعاون قائم مع وزارة الدفاع السعودية في المجالات التقنية، حيث إن الوزارة أنشأت إدارة خاصة للعلوم والتقنية، والمدينة تسعى لتمكين الإدارة من تقديم خدماتها للوزارة من خلال القدرات وأيضا من خلال دعم البحث العلمي وهناك خطة في الوزارة تشرف عليها هذه الإدارة وبدعم من المدينة حيث للوزارة اهتمام كبير ببناء القدرات التقنية مما يستوجب دعمها.
وأكد الأمير تركى أن التعاون قائم مع وزارة الدفاع السعودية في المجالات التقنية، حيث إن الوزارة أنشأت إدارة خاصة للعلوم والتقنية، والمدينة تسعى لتمكين الإدارة من تقديم خدماتها للوزارة من خلال القدرات وأيضا من خلال دعم البحث العلمي وهناك خطة في الوزارة تشرف عليها هذه الإدارة وبدعم من المدينة حيث للوزارة اهتمام كبير ببناء القدرات التقنية مما يستوجب دعمها.
على جانب آخر، وقعت وزارة الدفاع السعودية اتفاقية تعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من أجل تسخير التقنية في خدمة الاغراض الدفاعية والعسكرية وتفعيل الشراكة بينهما في عدد من المجالات العلمية المختلفة من أجل بناء قاعدة علمية تقنية لخدمة التنمية في المملكة وذلك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
ووقع الاتفاقية كلٌ من رئيس المدينة الدكتور محمد السويل ورئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق الأول الركن حسين القبيل.
وبدوره، شدد رئيس هيئة الأركان العامة السعودية على اهتمام وزارة الدفاع السعودية بمواكبة المستجدات في الإطار التنظيمي والتقني والتوافق مع مسيرة الإصلاح الإداري التي تشهدها المملكة، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية ستسهم في الارتقاء بمستوى التنسيق بين الجهتين بما يخدم تطوير عناصر القاعدة العلمية والتقنية الوطنية المختلفة، واضاف أن الوزارة تعتبر من أهم القطاعات الرئيسية في منظومة العلوم والتقنية لما لها من دور حيوي رائد في تطوير عناصر القاعدة العلمية والتقنية الوطنية المختلفة
وأفاد القبيل أن احتياجات الوزارة كبيرة في مجال التقنية وهذه المذكرة ستوفر لنا بطريقة رسمية ومضمونة الكثير من المتطلبات التي تحتاجها الوزارة في مجال أنظمة التسليح والتقنية والتدريب على بعض النظم التي ترغبها وسنبدأ في الإسراع بتنفيذها، مضيفاً "ليس لدينا معاناة حيث ان المصانع الحربية تقوم بتأمين بعض المتطلبات وبالشراء من الدول الصديق، وبهذه الاتفاقية نوطّن الكثير من التقنيات داخل المملكة وبأيد وطنية
أرسل تعليقك