توقعات بتزايد الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال 2013
آخر تحديث GMT14:35:07
 لبنان اليوم -

توقعات بتزايد الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال 2013

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - توقعات بتزايد الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال 2013

واشنطن ـ وكالات

تشير شركة «سيمانتك» (Symantec) المتخصصة في توفير الحماية الرقمية إلى أن نسبة الهجمات الإلكترونية الخبيثة عالميا قد ارتفعت إلى نسبة 81 في المائة. وعلى الصعيد المحلي، تفيد «سيمانتك» بأن الشركات والأفراد في السعودية لا يزالون هدفا للهجمات والجرائم الإلكترونية عبر الإنترنت. كما لوحظ أن نسبة الرسائل الإلكترونية المزعجة في السعودية تزيد على المعدلات العالمية. وتشير التقارير الاستقصائية التي تصدرها الشركة شهريا إلى أن المملكة لا تزال تصنف بين الدول الخمس الأكثر استهدافا لهذه الرسائل خلال الأشهر الستة الماضية، إذ بلغت ذروتها في شهر سبتمبر (أيلول) 2012 بنسبة 84.9 في المائة من إجمالي الرسائل في المملكة. وتعود هذه النسبة المرتفعة إلى تركيز المتخصصين في الجرائم الإلكترونية على المملكة نظرا للانتشار المتزايد للإنترنت فيها، وعدم وعي المستخدمين ومعرفتهم بالمسائل الأمنية بالدرجة الكافية. وتؤكد هذه الأرقام أيضا على أن السوق المحلية ليست محصنة إزاء النشاطات الإلكترونية الإجرامية. * الأمن عام 2013 *وتعمل البرمجيات الخبيثة التي تهاجم الهواتف الجوالة على تعطيل هاتف المستخدم، وبإمكانها إفشاء تفاصيل عن موقع الجهاز ومعلومات الاتصال المخزنة بداخله وكشفها أمام مجرمي الإنترنت. وتجمع هذه البرمجيات الخبيثة (التي غالبا ما تتسلل إلى هاتف المستخدم عند قيامه بتحميل أحد التطبيقات) المعلومات الشخصية الموجودة في الهاتف، وتغير إعدادات المتصفح، وترسل تنبيهات مموهة تطلب من المستخدم الذهاب إلى موقع خطر أو تشغيل تطبيق خبيث آخر، أو تطلب الموافقة على وصول التطبيق الخبيث لمعلومات المستخدم الشخصية. وازداد خلال الأشهر التسعة الماضية عدد التطبيقات العدوانية الخبيثة على الهواتف الجوالة بنسبة 210 في المائة. وبسبب إمكانية شبكات الإعلان جمع موقع ومعلومات الجهاز بشكل مشروع من خلال هذه التطبيقات، تتوقع «سيمانتك» ازدياد استخدام البرمجيات الخبيثة نتيجة سعي المزيد من الشركات إلى تنمية إيراداتها من خلال نشر الإعلانات عبر الهواتف الجوالة. وتكرر بعض البرمجيات الخبيثة التهديدات القديمة، مثل سرقة المعلومات من الأجهزة، ولكن مصمميها طوروا خدعا جديدة أكثر ابتكارا مقارنة بخدع البرمجيات الخبيثة القديمة. وترسل البرمجيات الخبيثة الحالية الخاصة بالهواتف الجوالة رسائل نصية تسمح للقراصنة بالوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدم، وذلك باستغلال الثغرات الأمنية الموجودة في نظم تشغيل الهواتف الجوالة أو متصفحاتها. ومن المتوقع أن تتقدم تقنيات الهواتف الجوالة أكثر في عام 2013، الأمر الذي سيفسح المجال أمام إيجاد فرص اختراق جديدة لمجرمي الإنترنت. ومن المتوقع كذلك أن يتوجه القراصنة نحو الخدمات السحابية؛ إذ إن ازدياد استخدام خدمات الحوسبة المتنقلة سيجهد البنية التحتية لجدران الحماية في الهواتف الجوالة، مما يكشف عن وجود قضية محورية ومهمة، وهي أن عملية تصفح الإنترنت من خلال متصفحات الهاتف الجوال لا تخضع للحماية المناسبة (Secure Socket Layer SSL). والأمر الذي سيعمل على تفاقم هذه المشكلة هو أن الكثير من عمليات التصفح هذه تستخدم تطبيقات غير آمنة وغير محمية بالشكل الكافي. وبدأ نوع جديد من البرمجيات الخبيثة الخطيرة بالظهور مؤخرا، يدعى «برامج الفدية» (Ransomware)، التي تتجاوز خداع الضحايا بالطرق التقليدية، وتصل إلى حد الإخافة والترهيب وطلب الفدية لقاء إعادة الخدمة أو المعلومات لصاحبها. ومن المتوقع أن يبدأ مجرمو الإنترنت في عام 2013 باستخدام سبل محجوبة أكثر مهنية تصل إلى حد استفزاز ضحاياهم، واستخدام الأساليب التي تجعل من الصعب استعادة البيانات بعد معالجة البرنامج الخبيث وإزالته. ومع الثقة المتزايدة بالشبكات الاجتماعية، مثل تبادل المعلومات الشخصية وإنفاق المال على الألعاب، بدأت هذه الشبكات بإيجاد طرق جديدة لجني المال، وذلك بالسماح لأعضائها شراء وإرسال هدايا حقيقية للآخرين من خلال متاجرها الإلكترونية، وهو ما يفتح الباب أما القراصنة لاستخدام وسائل جديدة تمهد الطريق لهجماتهم. وتتوقع شركة «سيمانتك» ازدياد نسبة هجمات البرمجيات الخبيثة التي تسرق تفويض الدفع في الشبكات الاجتماعية، وخداع المستخدمين ودفعهم إلى تقديم تفاصيل الدفع، وغيرها من المعلومات الشخصية القيمة إلى شبكات اجتماعية وهمية. هذا، وستلعب الصراعات بين الدول والمنظمات والأفراد دورا جوهريا في عالم البرمجيات الخبيثة، فالدول أو المجموعات المنظمة من الأفراد ستستمر باستخدام الإنترنت لإتلاف أو تدمير المعلومات أو الأموال الآمنة لأهدافهم. ومن المتوقع أن نشهد في عام 2013 ما يدعى على أرض الواقع بـ«استعراض القوى»؛ حيث باتت الدول والمنظمات، وحتى المجموعات، تستعين بقراصنة الكومبيوتر لإظهار مدى قوتها، وإرسال رسائل ذات أهداف ومعان سياسية خاصة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بتزايد الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال 2013 توقعات بتزايد الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال 2013



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 06:48 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon