الدوحة ـ وكالات
كشف تقرير الأمانة العامة لمجلس الوزراء الموقر للعام الحالي أنه من المتوقع إطلاق القمر الصناعي القطري سهيل 1 العام 2013 لزيادة القدرة الاستيعابية لاتصالات الوسائط المتعددة التي تتطلبها شركات الاتصالات ومؤسسات البث مثل شبكة الجزيرة الفضائية، وتنمية قدرات النطاق العريض، وتحسين توفير الخدمات.
وسيؤدي إطلاق القمر الصناعي القطري إلى الإيفاء بالاحتياجات الإضافية لشبكات الشركات، وتطبيقات تحديد الموقع الجغرافي JPS والنطاق العريض للملاحة البحرية والجوية المتنقلة وغيرها من المزايا.
ويتم تصنيع القمر الصناعي حالياً من قبل شركة أمريكية، وفي إطار سعيّ الشركة القطرية للأقمار الصناعية لتطوير صناعة محلية مستدامة للأقمار الصناعية، وقد ابتعثت الدولة مهندسين قطريين إلى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على تدريب شامل في نفس موقع تصنيع وتركيب القمر الصناعي، كما اختارت الشركة منصة لإطلاق القمر وجار العمل على تصنيعها حالياً.
ويذكر التقرير أنّ الشركة القطرية للأقمار الصناعية حالياً مع أصحاب المصلحة لتحديد الاحتياجات المستقبلية، كما تخطط لبناء قمر صناعي قطري ثان ٍ لتعظيم القدرات لأجهزة التلفزيون فائق الوضوح والأجهزة ثلاثية الأبعاد وباقي خدمات الاتصالات.
وحقق المجلس الأعلى للاتصالات قفزة نوعية في بناء بنية تحتية قوية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وستوفر الشبكة الوطنية لحزمة النطاق العريض Q.NBN السعة المطلوبة لاستيعاب السرعة المتزايدة للنطاق العريض والحجم الهائل من البيانات المتداولة بين المستخدمين، وقد تمّ تنفيذ عدد من المبادرات المهمة خلال العام الماضي وهذا لعب دوراً مؤثراً في تمكين الجميع من النفاذ إلى النطاق العريض فائق السرعة بحلول 2015.
ويورد التقرير أنّ تأسيس الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة سيعمل على نشر شبكة اتصالات وطنية من الألياف الضوئية للمنازل بحجم استثمار 550 مليون دولار لتوفير شبكة اتصالات فائقة السرعة متاحة للجميع وبأسعار معقولة.
واعتبر التقرير أنّ مبادرة حدائق الإنترنت التي انطلقت في 2007 من أشهر برامج المجلس الأعلى للاتصالات لتوفير خدمة إنترنت لاسلكي مجانية في عدد من أشهر الحدائق العامة بالدوحة لتمكين زوارها ممن لا يتمتعون باتصال بشبكة الإنترنت في منازلهم من الدخول إلى الشبكة الدولية وتوفير الوسائل للمواطنين بشكل يعينهم على تحقيق التوازن بين مهام العمل ووقت الفراغ.
وانطلاقاً من التزام المجلس الأعلى للاتصالات بربط الأشخاص بالتكنولوجيا التي تثري حياتهم، قام بالتعاون مع وزارة البلدية بتطوير الخدمة وتوسيع النطاق الجغرافي في المبادرة خلال العام 2011، وطور من خدماته في حدائق الرميلة والشيراتون ودحل الحمام والوكرة وكورنيش الخور، كما تمّ تزويدهم بخط ساخن للدعم الفني من خلال مركز الاتصال الحكومي بالمجلس.
في العام 2011 وصل متوسط الأفراد المستفيدين شهرياً من خدمة الإنترنت اللاسلكي المجاني إلى 6500 مستخدم دخلوا الشبكة العنكبوتية أكثر من 300 ألف مرة على مدار العام.
أما الخطوة التالية فهي مد الخدمة إلى حديقتيّ دخان وسميسمة، أيّ بمعدل حديقتين أو مكانين عامين جديدين سنوياً على مدار السنوات الثلاث القادمة ليصل عدد الحدائق العامة المزودة بالإنترنت اللاسلكي فائق السرعة إلى 14 حديقة بحلول 2015.
أرسل تعليقك