الدوحة ـ وكالات
اعلنت السيدة فاطمة الكوارى مدير ادارة العلاقات العامة باتصالات قطر كيوتل عن زيادة عدد فرق تركيب خدمة الالياف الضوئية بالمنازل لتعجيل عمليات التركيب في مختلف المناطق ووصل معدل ربط المنازل إلى ما يقارب 1500 منزل أسبوعياً. ويتولى فريق التركيب تقديم شرح واف للعملاء بعد تركيب الخدمة في منازلهم لتعريفهم بإمكانيات هذه التقنية الجديدة وما يمكنها أن توفره لهم من خدمات الاتصالات.
وقالت فاطمة الكوارى فى تصريحات لـ الشرق: قامت كيوتل حتى الآن بتركيب خدمة الالياف الضوئية في 40 الف منزل، وتم تمديد الشبكة إلى أكثر من 160الف منزل في مناطق مختلفة في قطر. ونخطط لتوفير خدمة الألياف الضوئية في مختلف المناطق المأهولة في البلاد مع انتهاء العمل في مشروع توصيل الخدمة الذي يتوقع أن يكون بعد ثلاث سنوات من إطلاقه.
وردا على شكاوى البعض من تأخير توصيل وتفعيل خدمة الألياف الضوئية بالمنازل قالت : لا بد في البداية من الإشارة إلى أن الإقبال على خدمات الألياف الضوئية من كيوتل كان كبيراً جداً. إلا أنه يتعين علينا أيضاً القول بأن بناء شبكات الاتصالات التي تتميز بالجودة والكفاءة يحتاج إلى وقت، ففي حين استغرق بناء شبكة الاتصالات السابقة المكونة من الأسلاك والكيابل النحاسية عقودا من الزمن، نسعى نحن الى بناء شبكة اتصالات جديدة بالكامل وذلك في غضون سنوات قلائل. وكما كان عليه الحال عند بناء العديد من شبكات الاتصالات في العالم، واجهنا عددا من العوامل التي كان التغلب عليها خارج نطاق سيطرتنا، والتي احتاج حلها لفترة من الوقت. فوجود عوائق بين شبكة الألياف الضوئية والمنازل كانت سبباً رئيسياً في التأخير، كما كان الدخول إلى المنازل في غياب أصحابها عقبة أخرى.
واضافت فاطمة الكوارى: هناك عدد من الطرق التي تساعدنا على توفير خدمات الألياف الضوئية من كيوتل للسكان والعملاء. أهم تلك الطرق هي أنه حين يرى العملاء إعلانا من كيوتل على منازلهم، يجب عليهم التعاون معنا من خلال التواجد في المنزل والسماح لفنيي كيوتل بالدخول لتركيب المعدات الجديدة للشبكة. كما نطلب من الجميع الاطلاع على الشروط والأحكام الخاصة بتوصيل المنازل بشبكة الألياف الضوئية، وعلى المسؤوليات التي تترتب على مالك المنزل أو ساكنه نتيجة لذلك والتفاصيل موجودة على موقعنا على الإنترنت.
وعن كيفية تقييم كيوتل لأداء الشركات المتعاونة معها في توصيل خدمة الألياف الضوئية للمنازل قالت مديرة ادارة العلاقات العامة تقوم كيوتل بالإشراف على فرق تركيب الألياف الضوئية، ولذلك الغرض تقوم بزيارات عشوائية لتلك الفرق بشكل يومي لضمان إنجاز العمل المطلوب وفق أفضل المستويات المهنية والحرفية. كما أننا نقوم وباستمرار بمراجعة وتعزيز العقود المبرمة بيننا وبين فرق العمل لتركيب الخدمة بحيث تكون وفقاً للممارسات والمعايير العالمية.
وحول امكانية حدوث تغيير او تخفيض فى تعرفة خدمة الالياف الضوئية اشارت فاطمة الكوارى الى ان كيوتل تفخر بأنها الشركة التي توفر للجمهور في قطر أعلى قيمة لخدمة الألياف الضوئية، غير أن خفض أسعار الخدمة في المستقبل مسالة لا يمكن لنا التعليق عليها. ومن جانبنا فسنستمر في الاستماع لعملائنا ومعرفة ما يحتاجون إليه وما يرغبون في الحصول عليه، لنتمكن من تزويدهم بالمنتجات وخدمات الاتصالات التي تلبي متطلباتهم، مع الحرص على توفير أعلى قيمة لهم على الإطلاق.
وتعليقا على شكاوى بعض المشتركين بشان التاخير فى مواعيد نقل وتركيب الهواتف الثابتة وخاصة الذين ينتقلون إلى سكن جديد وخاصة في المناطق خارج الدوحة قالت مديرة العلاقات العامة بكيوتل:
يعتبر نقل الخدمات المختلفة بين البنى التحتية المختلفة (الكيابل النحاسية إلى الألياف الضوئية ومن ثم الكيابل النحاسية مرة أخرى) عملية في غاية الصعوبة، وتتضمن تغييرات معقدة في الكثير من منصات التشغيل. من جهتها تخطط كيوتل للتغلب على هذه المشاكل عن طريق تمديد وتوفير خدمة الألياف الضوئية عالية الجودة في المناطق المختلفة. ونسعى إلى وقف تفعيل خدمات الكيابل النحاسية في المناطق التي تتوفر فيها الألياف الضوئية لتفادي مثل هذه المشاكل.
وحول الحلول البديلة التي تلجأ إليها كيوتل في حالة عدم وجود كيابل أرضية في المناطق السكنية الجديدة لتوصيل خدمة الهاتف لثابت قالت: تقوم كيوتل باختبار خدمات الجيل القادم من الاتصالات اللاسلكية في المناطق التي يكون فيها تقديم الخدمة أمراً غير عملي، وستكون هذه الخدمة مقابلاً مكافئاً لخدمة الخط الثابت، بما في ذلك خدمات الصوت والبرودباند السريعة.
واختتمت فاطمة الكوارى مديرة ادارة العلاقات العامة بكيوتل تصريحاتها لـ الشرق مؤكدة حرص كيوتل على التفاعل والتجاوب السريع مع شكاوى وملاحظات وانتقادات المشتركين بشان مختلف الخدمات والعمل على ايجاد الحلول السريعة والحاسمة لها فى اطار سياستها الرامية لتوفير افضل خدمات الاتصالات للعملاء فى قطر ضمن خطتها لبناء بنية تحتية متطورة فى مجال الاتصالات وتوفير كل ما هو جديد فى مجال التقنيات الحديثة للوصول الى المجتمع القائم على اقتصاد المعرفة.
أرسل تعليقك