مجموعة آبل المعلوماتية تحتفل الجمعة بالذكرى الـ 40 لتأسيسها
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

مجموعة "آبل" المعلوماتية تحتفل الجمعة بالذكرى الـ 40 لتأسيسها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مجموعة "آبل" المعلوماتية تحتفل الجمعة بالذكرى الـ 40 لتأسيسها

متجر "آبل" في نيويورك
سان فرانسيسكو - أ.ف.ب

ساهمت مجموعة "آبل" المعلوماتية التي تحتفل الجمعة بالذكرى الأربعين لتأسيسها في تغيير أنماط الحياة المعاصرة، مثل طريقة استخدام الكمبيوترات والاستماع إلى الموسيقى، حاشدة في الوقت عينه جمهورا من الزبائن الأوفياء لعلامتها.

وقد قامت "آبل بتغيير ملامح نمط العيش المعاصر المرتبط بالانترنت"، على حد قول تيم بارجارين رئيس شركة التحليل "كرييتف ستراتيجيز" الذي أكد أن "آبل أثرت على أوسع مروحة من الأجهزة الإلكترونية المخصصة لعامة الجمهور".

وكما كانت الحال مع شركات تكنولوجية كثيرة في سيليكون فالي، بدأت قصة "آبل" في مرآب في مدينة كوبرتينو في كاليفورنيا حيث أبصرت الشركة النور رسميا في الأول من نسيان/أبريل 1976. كما أن مؤسسيها ستيف جوبز وستيف فوزنياك، مثل الكثيرين غيرهما من مؤسسي عمالقة التكنولوجيا، تخليا عن الدراسة الجامعية قبل تخرجهما لتغيير أنماط استخدام تقنيات المعلومات.

- وفاء مطلق -

قبل فترة طويلة من انتشار الشاشات العاملة باللمس والتطبيقات المحمولة لهواتف "آي فون" وأجهزة "آي باد"، وضعت اجهزة كمبيوتر "ماكنتوش" التي طرحت سنة 1984 النظم المعلوماتية في متناول عامة الجمهور.

فحواسيب "ماك" سهلة الاستخدام من خلال الضغط على الرموز المعروضة على الشاشة بواسطة أكسسوار جديد هو الفأرة يسهل التحكم بالجهاز، بالمقارنة مع التقنية المعتمدة سابقا التي كانت تلجأ إلى رموز يعجز المستخدم عن فهمها إن لم يكن مبرمجا معلوماتيا.

ولفت تيم باجارين إلى أن "آبل أثرت كثيرا على السوق مع أجهزة ماك من خلال إضافة الفأرة والواجهة الرسومية للمستخدم".

وطرحت "آبل" بعد ذلك أجهزة "آي بود" الموسيقية سنة 2007، مسرعة مع متجر "آي تيونز" الإلكتروني التحاق سوق الموسيقى بالمجال الرقمي. أما هواتف "آي فون" التي سوقت أولى نماذجها سنة 2007، فهي جعلت الهواتف الذكية أجهزة إلكترونية أساسية لعامة الجمهور، في حين فتحت منتجات "آي باد" الباب أمام سوق للأجهزة اللوحية.

ولم تقم "آبل" بابتكار لا الأجهزة الموسيقية الرقمية ولا الهواتف الذكية ولا الأجهزة اللوحية ولا حتى الساعات الذكية وهي أحدث فئة من المنتجات التي طرحتها "آبل" في الأسواق السنة الماضية. لكن من خلال التركيز على شكل المنتج وسهولة الاستخدام والوظائف الإضافية، حشدت المجموعة التي تعتمد التفاحة رمزا لها جمهورا من الزبائن الأوفياء الذين من الصعب أن يتخلوا عن علامتهم المفضلة بعد انضمامهم إلى شبكة أنظمتها المغلقة جدا.

ولفت فرانك جيلت المحلل لدى مجموعة "فوريستير" إلى "الاهتمام الهوسي الذي توليه آبل للتفاصيل" و"لمنتجاتها الرفيعة المستوى التي يعدها البعض رمزا إلى الجاه".

وذكر المحلل بالشجارات التي كانت تجري قي مقاه في سان فرانسيسكو على حواسيب "ماك".

- خيبات وإنجازات -

وبرغم محاولات "غوغل" لسحب البساط من تحت "آبل"، لا تزال هذه الأخيرة الشركة التي تتمتع بأعلى قيمة في البورصة على الصعيد العالمي.

لكن الأمر لم يكن سهلا لبلوغ هذا المستوى، فقد منيت "آبل" بخيبات عدة، مثلا مع كمبيوتر "ليزا" الذي سوقته قبل "ماك" ومفكرة "نيوتاون" الشخصية وصعوبات واجهتها إثر أزمة داخلية أدت سنة 1985 إلى الإطاحة بستيف جوبز قبل تعيينه مجددا سنة 1997 لينقذ المجموعة التي يقول البعض إنها كانت على وشك الإفلاس.

ويبدو الآن أن سنوات الوفرة على وشك أن تنتهي في ظل التراجع المتوقع لمبيعات هواتف "آي فون" للمرة الأولى منذ تسويق هذا الجهاز الذي يعد محرك النمو في "آبل".

غير أن محللين يتوقعون تحول "آبل" من مصنع للأجهزة الرفيعة المستوى إلى شركة خدمات (بيع تطبيقات موسيقى ودفع على الانترنت) تدر عليها عائدات مرتفعة ومنتظمة.

وأكد فرانك جيلت أن "تاريخ آبل مؤلف من مراحل إعادة ابتكار لصميم الشركة"، متسائلا إن كانت المواجهة مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف بي آي) حول فك شيفرة هاتف "آي فون" استخدمه أحد منفذي  اعتداء سان برناردينو ستدخل في سجل الأحداث الرئيسية في تاريخ الشركة.

فالهدنة التي أعلنت عنها السلطات هذا الأسبوع بشأن هذا النزاع القضائي لن تقوم سوى بتأخير مواجهة لا مفر منها حول تشفير البيانات الخاصة وحمايتها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة آبل المعلوماتية تحتفل الجمعة بالذكرى الـ 40 لتأسيسها مجموعة آبل المعلوماتية تحتفل الجمعة بالذكرى الـ 40 لتأسيسها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon