مختصون يطالبون بإنشاء متاحف علمية تبسط العلوم للنشء
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

مختصون يطالبون بإنشاء متاحف علمية تبسط العلوم للنشء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مختصون يطالبون بإنشاء متاحف علمية تبسط العلوم للنشء

واشنطن ـ وكالات

دعا مختصون إلى تأسيس اتحاد عربي لتاريخ العلوم وتحقيق التراث العلمي ونشره وحماية المخطوطات العلمية، إضافة إلى ضرورة إنشاء المزيد من المتاحف العلمية التي تبسط العلوم وتحببها للنشء. وأشاروا إلى ضرورة إدخال مقررات مناسبة في تاريخ العلم وفلسفته لطلاب الجامعة العربية وإعداد معجم مفاهيمي كبير للمصطلحات العلمية والتقنية في التراث الإسلامي، وتشجيع القطاع الخاص على تصنيع الدمى والقصص المصورة من وحي التراث العلمي الإسلامي والعربي. وأوضح الدكتور أحمد فؤاد باشا من جامعة القاهرة، خلال ندوة التراث العلمي في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أمس في الرياض، أن الماضي العربي والإسلامي ما زال متواجدا بشكل صارخ، وأن في وجوده دروساً وثروات يجب أن يستفاد منها في العصر الحاضر. وبين أن الجمع بين الماضي والحاضر، أو الأصالة والمعاصرة، يسهم في صنع المستقبل الذي سيتحدث فيه المسلمون مرة أخرى بكل فخر عن إنجازاتهم الحضارية في مختلف مجالات النشاط الإنساني. واستعرض لطف الله قاري بعض منجزات العرب والمسلمين وابتكاراتهم التي ما زالت تطبق حتى يومنا هذا، ومن ذلك: استعمال البخار لتوليد الطاقة الميكانيكية، والرسم الهندسي، وتطوير النظريات الفلكية، ومكافحة التلوث، والنظارات الطبية، مؤكداً ضرورة تدريس تاريخ العلوم في الثانويات والجامعات للمحافظة عليه. بدوره شارك الدكتور محمد بن عبد الله العلياني بورقة بعنوان ''التراث الإسلامي العلمي المنثور''، استعرض خلالها عدداً من المخطوطات والقطع الأثرية التي تعود للعرب. واستعرض في ورقة علمية بعنوان ''الجديد في اكتشاف المدرسة العربية في علوم التعمية: الشفرة وكسرها''، عدد من مدراس الفكر العلمي العربي الإسلامي، وبداية نشأة علم التعمية والمدرسة العربية، موضحاً أن العرب وضعوا أسس علوم التعمية وطوروها إلى مرحلة ناضجة بدءاُ من القرن الثاني للهجرة، وهي أسس أصيلة في علمي التعمية واستخراج المعمى لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا. وأضاف: ''العرب عالجوا اللغة العربية كمياً من النواحي الإحصائية والصوتية والصرفية والنحوية والدلالية، ووضعوا عدداً من النظريات والنماذج التي تشكل مدرسة مهمة جديرة بالدراسة والتحليل، مشيراً إلى أنها أتت على نظريات في هذه المجالات أعيد اكتشافها في القرن العشرين''. وتطرق مراياتي إلى بعض استخدامات علم التعمية، وبعض أعلام المدرسة العربية في علوم التعمية، مستعرضاً أهم مؤلفات المدرسة العربية وأشهر أقلام التعمية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون يطالبون بإنشاء متاحف علمية تبسط العلوم للنشء مختصون يطالبون بإنشاء متاحف علمية تبسط العلوم للنشء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon