مركز فرنسي يمسح السماء بحثًا عن أطباق فضائية
آخر تحديث GMT19:46:58
 لبنان اليوم -

مركز فرنسي يمسح السماء بحثًا عن أطباق فضائية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مركز فرنسي يمسح السماء بحثًا عن أطباق فضائية

باريس - يونهاب

يركّز العاملون في مركز تابع لوكالة الفضاء الفرنسية في مدينة تولوز انظارهم واسماعهم الى الفضاء، يمسحون السماء بأجهزتهم الحديثة بحثاً عن أجسام طائرة غير معروفة قد يلمع اثرها من هنا او هناك.

ويجمع العاملون في هذا المركز الفريد من نوعه في اوروبا والمسمّى "معهد الدراسات والمعلومات" عن الظواهر الفضائية غير المحددة "جيبان" شهادات يومية يقدمها مواطنون يقولون انهم شاهدوا ظواهر غريبة في السماء.

وتقول موريال ريشار "نحن هنا لننظر الى الامور نظرة موضوعية"، وتروي ان كثيرا من الاتصالات التي يتلقاها المركز يبدأ اصحابها كلامهم بالقول "انا لست مجنونا، ولكن.."، ثم يقص ما شاهد.

وتضيف "نحاول ان نجد تفسيراً" لما يقوله المتصلون.

ويبدأ البحث عن التفسير اولا بما هو معروف من ظواهر مناخية وفضائية وما يتصل بالملاحة الجوية، وفقا لكزافييه باسو مدير المركز.

ويقول "في 80 % من الحالات هناك سوء تقدير لدى الشهود للمسافة، فالشاهد لا يمكنه ان يقدر مسافة شيء لا يعرف حجمه اصلا، وهذا هو سبب كل الاوهام المتعلقة برؤية اجسام فضائية".
فقد تبين مرات عدة ان ما ظنه الشهود اطباقا فضائية طائرة لم تكن سوى مناطيد او طائرات او حتى حشرات.

كثيرا ما يشتبه الامر على اشخاص فيظنون ان كوكب الزهرة هو كائن فضائي، اذ انه يبدو احيانا للناظر من الارض شيئا صغيرا يتغير لونه، وكذلك محطة الفضاء الدولية التي تظهر كنجم كبير وهاج متحرك في سماء الارض.

ويشير العاملون في هذا المركز ايضا الى ان عددا كبيرا مما يشتبه على الناس انه كائنات فضائية تحلق في سمائهم، لا يكون في حقيقة الامر سوى الاضواء المنبعثة من اجهزة انارة كبيرة تابعة لمنشآت عامة، او العاب ليزر ضوئية، او انعكاسات بصرية.

وعمل المركز على 304 شهادات لاشخاص قالوا انهم شاهدوا ظواهر في السماء في الاشهر الاثني عشر الماضية. ويتلقى الفريق باستمرار شهادات جديدة.

ولكن الشهادات هذه لا تتحوّل الى ملفات جدية ولا يتقدم فيها التحقيق الا ان كانت خالية من الاخطاء الاولية التي يشخصها الخبراء بسرعة.

ولذا، يوكل الى نحو عشرين خبيرا التحقيق في الشهادات المهمة.

وهذا المركز هو الوحيد من نوعه في اوروبا، ولا يوجد مثله في العالم سوى مركزين، واحد في تشيلي والآخر في بيرو.

بدأ مركز "جيبان" في العام 2007 بنشر ارشيفه على موقعه الالكتروني، وقد جمع فيه الفين و343 شهادة، منها شهادات تعود الى العام 1937.

ومن بين هذه الشهادات، توصّل الباحثون الى تفسير منطقي تام لنحو 55 % من الحالات (فئة أ)، أو فسرت دون ان يكون المصدر قد بينها بوضوح (فئة ب)، وظلت 35 % من الشهادات من دون تشخيص بسبب نقص في المعلومات، اما 10 % من الشهادات فهي ما زالت غامضة فعلا.

ويقول باسو "الاكثر غرابة هي الشهادات التي تتحدث عن هبوط طبق فضائي على الارض، هل تجعلنا هذه الشهادات متأكدين من وجود اطباق طائرة فعلا في سماء فرنسا؟ لا يمكن ان نقول نعم، لا دليل على ذلك، فقط شكوك".

ويضيف "حتى لو صحت هذه الشهادات، ليس بالضرورة ان تكون هذه الاجسام اطباقا فضائية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز فرنسي يمسح السماء بحثًا عن أطباق فضائية مركز فرنسي يمسح السماء بحثًا عن أطباق فضائية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon