واشنطن ـ وكالات
مازال العديد من مستخدمي الأجهزة الذكية على اختلاف أشكالها وأنوعها، بدايةً من الهواتف الذكية المصنعة مع العديد من الشركات العالمية المختلفة، مروراً بالكمبيوترات اللوحية ذات الأحجام والموديلات المتعددة، وانتهاء بمشغلات الموسيقى الذكية التي باتت تنافس في الشكل الهواتف الذكية إلى حد كبير، ينتابهم الخوف على شاشات هذه الأجهزة الذكية المختلفة، وأسطحها الخارجية، من الخدش أو الكسر. وتجدهم يسارعون عند شراء جهاز ذكي معين، لشراء فيلم أو ملصق لحماية شاشة هذا الجهاز من الخدش والحفاظ على هذه الشاشة بهيئتها الأصلية لأطول فترة ممكنة.
اليوم تعتبر عملية شراء ملصقات حماية الشاشة من الخدش، وشراء الأغطية الخارجية، التي تحمي خلفية الهاتف وهيكله الخارجي، أو التي تغلفه بهيكل وشكل جديد كلياً، هي من أهم الأمور التي لا يتغاضى العديد من المقبلين على شراء أجهزة ذكية عنها. والتي قد تعتبر من الأمور الأساسية لدى البعض الآخر من المستخدمين، والتي قد تجعل بعضهم يغضون النظر عن بعض المنتجات الذكية الناجحة والشهيرة، في حال عدم توافر مثل هذه الملحقات والإكسسوارات لها.
على العكس من شاشات الهواتف في الماضي، التي كانت سهلة الخدش، وقد تتعرض للكسر بسهولة إذا ما كانت من الأنواع كبيرة الحجم. تمتاز شاشات الهواتف والأجهزة الذكية اليوم، بقوتها الفائقة ومقاومتها الكبيرة للخدش والكسر، حيث باتت معظم الشركات العالمية المصنعة للهواتف والأجهزة الذكية باستخدام زجاج خاص لشاشات أجهزتها، يمتاز بقوته الكبيرة ومقاومته الشديدة للظروف الخارجية، وخفة وزنه وعدم تأثيره في الوقت نفسه على أداء واستجابة شاشة الهاتف اللمسية.
وتستخدم أغلب الشركات العالمية المصنعة للأجهزة الذكية زجاجا قويا يأتي في الغالب من شركة «كورنينج» الأميركية، هذه الشركة التي تعتبر من أهم الشركات العالمية التي تصنع الزجاج القوي والمقاوم ذا الميزات الكثيرة، منذ أكثر من 40 عاماً، والتي لم تلاق الرواج والشهرة العالمية الكبيرة كما هو حاصل اليوم، إلا بعد تصنيعها لزجاج شاشة النسخة الأولى من هواتف شركة آبل الذكية آي فون 1، في عام 2007.
أرسل تعليقك