سيول ـ وكالات
أبدت نوكيا الفنلندية قلقها في التقرير المالي السنوي لها وكشفت عن مخاوفها من خروج "مايكروسوفت" قريباً بهاتف ذكي جديد ضمن سلسلة أجهزتها الذكية "سيرفس" لتكون خطوة جديدة للشركة بجانب إنتاج "الحواسيWب اللوحية"، في الوقت الذي أكدت فيه أنها ما زالت تدفع 500 مليون دولار للأخيرة ضمن اتفاقية تشغيل نظامها في هواتف الأولى.
وأوضحت "نوكيا" في تقريرها السنوي الذي رفعته قبل يومين على موقعها الإلكتروني، أن "مايكروسوفت" قد تتجه بسياستها إلى صنع هاتف ذكي وهو القرار الذي سيمثل ضررا بالنسبة لنا.
وأشارت "نوكيا" إلى أن أبرز مخاوفها، من قيام "مايكروسوفت" بصنع هاتف ذكي بنظام "ويندوز فون"، تكمن في ازدياد تركيز الشركة الأمريكية على دعم هاتفها الخاص، وفي المقابل انخفاض الدعم الذي تقدمه لهواتف الشركات الأخرى.
وتعد شركة "نوكيا" الفنلندية أكبر مصنعي الهواتف الداعمين لنظام مايكروسوفت "ويندوز فون"، وتعد سلسلة هواتف "لوميا" هي الأكثر مبيعاً في هذا النظام.
واعترفت "نوكيا" في التقرير أن "مايكروسوفت" لها الحق في القيام بمثل تلك الخطوة، وأكدت أن ظهور هاتف "سيرفس" سيؤثر سلباً في مبيعات هواتفها الذكية.
يذكر أن "مايكروسوفت" لم تؤكد أو تلمح حتى الآن بإمكانية طرح هاتف ذكي، إلا أن انتقادات بيل جيتس مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي السابق، سياسة الشركة الحالية في التعامل مع سوق الهواتف الذكية قد يعني أن الوقت حان لصنع هاتف "سيرفس" الذكي.
أرسل تعليقك