أبوظبي ـ وكالات
أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن استكمال عملية إجراء المقارنة “لشبكات الهاتف الجوال” لعام 2012 في دولة الإمارات العربية المتحدة والخدمات التي يقدمها مشغلو الشبكات في الدولة. تمت عملية المسح ضمن إطار التزام الهيئة بضمان جودة الخدمات المقدمة في الدولة إلى جانب ضمان التزام المشغلين بقواعد وأحكام الرخص الممنوحة إليهم.
وقال محمد ناصر الغانم، المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات: “تعتبر عملية تعقب حالة شبكات الهاتف الجوال والخدمات المقدمة أمر في غاية الاهمية، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل هيئة تنظيم الاتصالات تعتمد وبشكل رئيسي على نتائج المسح، وبناءً على ذلك، قررنا إجراء هذا المسح بشكل سنوي”.
وأضاف الغانم: “لقد تمكنا عبر هذا المسح، من تقييم الوضع الحالي للشبكات وتحديد أوجه القصور والعمل على معالجتها. حيث يلعب هذا المسح دوراً رئيسياً في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي حددت من قبلنا كمنظمين للاتصالات، واستناداً للأرقام الأولية، يمكننا القول باننا نسير على الطريق الصحيح. ومن خلال العمل مع شركائنا، وأصحاب المصالح والجمهور، يمكنني القول وبكل ثقة بأن قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة سيستمر بالنمو والازدهار”.
تقيس عملية المسح السنوية مستوى الخدمات التي تقدمها شبكات الهاتف الجوال كوسيلة لضمان التزام المشغلين بمتطلبات الأداء الصارمة. هذا وقد تم قياس الشبكات أثناء القيادة لمسافات تجاوزت 11,000 كيلومتر في جميع أرجاء الدولة كما تم إجراء أكثر من 27,000 مكالمة هاتفية صوتية خلال المسح.
وبالتالي قد تم تسجيل نتائج المسح وبدأت عملية بحثها مع المشغلين في قطاع الاتصالات في الدولة. وستقوم الهيئة بنشر النتائج بعد إتمام البحث مع المشغلين وذلك كجزء من سياسة الشفافية التي تنتهجها فيما يخص سوق الاتصالات بالدولة.
تستخدم هيئة تنظيم الاتصالات أحدث تقنيات البحث بهدف تقديم الاختبار للقيام بمقارنة عادلة للنتائج. حيث تقوم تقنيات البحث بقياس “مؤشرات الأداء الرئيسية” المرتبطة بصورة مباشرة بتجربة المستخدم النهائي عبر إجراء محاكاة لبيئة الاتصال العادية للمستخدمين.
أرسل تعليقك