أبوظبي ـ وام
تناولت جلسات اليوم الثاني لقمة أبوظبي للإعلام أمس الثلاثاء، صناعة قطاع الألعاب والمبيعات السنوية الكبيرة التي يحققها هذا القطاع، والتي تصل إلى 2.6 مليار دولار سنويا، ومن المتوقع أن يصل حجم سوقها إلى 33 مليار دولار بحلول العام 2016، حيث أكد مشاركون أن هذا القطاع يشهد تطوراً هائلاً ولا يقتصر على فئات عمرية بعينها، حيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد ساعات اللعب السنوية تصل إلى 5 مليارات ساعة العام الماضي.
وفي مقابلة حملت شعار "عالم الألعاب والجيل القادم" أدارها روري جونز مراسل التكنولوجيا في صحيفة وول ستريت جورنال، أكد مشاركون أن سوق الألعاب على الهواتف المتحركة ومواقع التواصل الاجتماعي تشهد إقبالاً كبيرا في منطقة الشرق الأوسط والتي يقودها جيل الشباب، ويساعدها انتشار الهواتف الذكية والشبكات اللاسلكية في الترويج لها، حيث بلغت نسبة النساء المستخدمات للألعاب على شبكة الإنترنت 35% بينما بلغت نسبة المستخدمين من الرجال 65%.
وأوضح روري جونز مراسل التكنولوجيا في صحيفة وول ستريت جورنال، رئيس الجلسة إن المبيعات السنوية لقطاع الألعاب ارتفعت لتصل إلى 2.6 مليار دولار، وتضاعف عدد الأشخاص الذين يقومون بتحميل الألعاب في أقل من أربع سنوات، الشيء الذي يوفر فرصاً جديدة لانتشار الألعاب باللغة العربية، وإنشاء ألعاب جديدة تستهدف بشكل خاص منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف:إنها فرصة جديدة للعلامات التجارية، لأن تتواصل مع الجمهور وتبتكر ألعابا تدمج المستهلكين في الواقع، وتخلق تجارب أكثر عمقاً ووضوحاً، مسلطا على ما يدور في الأفق عن عالم الألعاب سريع النمو، وكيف يمكن زيادة فرص العلامات التجارية في هذا المجال مستقبلاً".
أرسل تعليقك