دبي - وائل الخطيب
قالت صحيفة «بزنس إنسايدر» إن عملاق التكنولوجيا الأميركي «أبل» أصبحت أول شركة أميركية تبلغ قيمتها أكثر من تريليون دولار في سوق أسهم عامة، بعد ارتفاع أسهمها خلال التعاملات أول من أمس.
وأصبحت الشركة الأميركية أعلى في قيمتها من الناتج المحلي الإجمالي للأرجنتين، وهولندا، والسويد، وسويسرا، من بين دول أخرى، وفقاً لسجل حقائق العالم التابع لوكالة « سي آي إيه». وبالارتفاعات الأخيرة لأسهم «أبل» تكون الزيادة في قيمة أسهمها قد ارتفعت بما يقارب 40.000% منذ طرحها العام الأوّلي في 1980.
وتعتقد «وول ستريت» أن أسهم شركة أبل يمكن أن ترتفع أكثر من ذلك أيضاً، ووفقاً لمحللين استطلعت بلومبيرغ آراءهم، حيث وضع هؤلاء متوسطَ سعر مستهدفاً بنحو 212.79 دولاراً، الذي من شأنه أن يترجم إلى رسملة سوقية تناهز 1.05 تريليون دولار.
وفي أكثر من 4 عقود منذ أن أسس ستيف جوبز الشركة في كاليفورنيا، أصبحت «أبل» عنواناً للحوسبة الشخصية والأجهزة المحمولة، وبعد إطلاق هاتف «آي فون» الذي يعد أكثر منتجاتها شهرة في عام 2007 تقوم «أبل» الآن بإنتاج أكثر من 40 مليون جهاز إلكتروني كل 3أشهر، ما ساعدها على تحقيق عائدات بلغت 254.63 مليار دولار العام الماضي.
من جهتها، قالت محطة «سي إن بي سي» إن لدى أبل القدرة على النمو بشكل يفوق تقييمها التاريخي البالغ تريليون دولار، حيث يمكن أن تساعد الخدمات والملحقات والفئات المستقبلية، مثل الواقع المعزز في تعزيز النمو المستقبلي.
ويمكن اعتبار وصول القيمة السوقية لأسهم شركة «أبل» التاريخي البالغ تريليون دولار، بمثابة إنجاز بسيط على الطريق نحو إنجازات أعظم.
وعلى الرغم من أنها كانت أول شركة عامة متداولة في الولايات المتحدة تصل إلى تريليون دولار في الرسملة السوقية يعتقد مراقبون أن الشركة لديها الكثير من مقومات النمو في المستقبل.
وقال دان إيفيس، المحلل في جي.بي.سي إنسايتس: «الوصول إلى عتبة تريليون دولار» هذه ليست النهاية، إنني أتحدث عن مرحلة جديدة من النمو والربحية.
أرسل تعليقك