بروكسل ـ وكالات
تعهد الاتحاد الأوروبي، بتعزيز سبل مكافحة جرائم الإنترنت، حيث كشف النقاب عن إنشاء مركز جديد لمكافحة جرائم الإنترنت يأمل أن يتصدى لأعمال الاحتيال المصرفي والمواد الإباحية الخاصة بالأطفال وغيرها من الجرائم على شبكة الإنترنت.
وسيبدأ المركز الأوروبي لمكافحة جرائم الإنترنت "إي.سي.3"، ومقره في وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" في هولندا، عمله بعد غد الجمعة بـ30 موظفا مبدئيا.
وقالت سيسيليا مالمستروم مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية "جرائم الإنترنت لا تعرف حدود، لذلك يجب علينا أن نعمل سويا وأيضا عبر حدود الاتحاد الأوروبي، إنهم يتسللون إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بنا وحساباتنا المصرفية ومعاملاتنا المالية".
ووفقا لأرقام المفوضية الأوروبية يسقط حوالي مليون شخص سنويا ضحية لجرائم الإنترنت في جميع أنحاء العالم، مع فقدان حوالي 290 مليار يورو "378 مليار دولار" سنويا.
ويهدف المركز الجديد إلى تحديد تهديدات الإنترنت، وتقديم الخبرات التقنية لمساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في التحقيقات التي تجريها وعقد دورات تدريبية لرفع مستوى الوعي بشأن الجريمة الإلكترونية، بالإضافة لأهداف أخرى.
وقال أورتينج من المتوقع إن يتم التعاون بين وكالات أخرى على الصعيد الدولي وصناعة الإنترنت.
وفي عام 2008 بعد قيام مجموعة من قراصنة الإنترنت بمهاجمة مواقع تابعة للحكومة في إستونيا أنشاء حلف شمال الأطلسي "ناتو" مركزا لجرائم الإنترنت.
وليس من المتوقع أن يتم تشغيل المركز بكامل طاقته قبيل عام 2015، إلا أن أورتينج أشار إلي أن المركز " بدأ بالفعل في التعامل مع بعض القضايا".
واعترفت مالمستروم أن المشاكل الاقتصادية التي يواجهها الاتحاد الأوروبي من الممكن أن تجعل تمويل المركز تحديا خلال السنوات المقبلة لكنها تعهدت بأنه "جاء ليبقى".
أرسل تعليقك