واشنطن ـ وكالات
ربما يكون لدى فيسبوك وتويتر مئات الملايين من المستخدمين، لكن بعض أوائل المستثمرين فيهما يراهنون على أن الكلمة الأخيرة لن تكون لهما في وسائل الإعلام الاجتماعية.
واستثمر كل من ''بينشمارك كابيتال'' و''جريلوك بارتنيرز'' هذا الأسبوع مبالغ كبيرة في جيل جديد من الشبكات الاجتماعية التي تفتقر إلى الإيرادات، لكنها تركز على الخصوصية بدلاً من المشاركة العامة.
وقد اجتذب ''سنابشات'' Snapchat، تطبيق الهاتف المحمول الذي يدمّر كل الصور وأشرطة الفيديو بعد ثوان من فتحها، و''ونيكستدور'' Nextdoor، وهو مجتمع دولي على الإنترنت للأحياء السكنية غير المتصلة، الملايين من المستخدمين، دون أن يستخدما تكامل فيسبوك أو تويتر لإطلاق شبكتيهما الاجتماعيتين.
وفي الواقع تتمتع هذه الشركات بميزة العمل بشكل مستقل؛ لأنها تسعى إلى تقديم خدمات جديدة لأولئك الذين قد يكونون حذرين، أو يشعرون بالضجر من مواقع فيسبوك وتويتر الصاخبة.
وقال نيراف توليا، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي في نيكستدور: ''إذا كنت تبني شيئا متفردا، فمن الممكن أن تكون هناك شبكات اجتماعية متميزة ومختلفة عن فيسبوك''. وتابع: ''فيسبوك هو كل شيء عن التواصل مع أصدقائك. نيكستدور هو كل شيء عن التواصل مع جيرانك''.
ومنذ وقت ليس ببعيد تم إعطاء تلك الفكرة اهتماما قليلاً من قِبَل عدد من المستثمرين، بينما كدّس فيسبوك مئات الملايين من الأعضاء واجتذب الآلاف من التطبيقات التي تعتمد على نظام التشغيل المطور لتجميع الشبكات الفرعية.
أرسل تعليقك