عمان ـ رم
ظل مالك ومؤسس 'فيسبوك' مارك زوكربيرغ منذ تأسيس شركته التي باتت تنافس عمالقة التكنولوجيا في العالم يفرض شروطًا ليست بالسهلة للإشتراك في موقعه الإجتماعي من خلال نص الاتفاقية التي يوافق عليها المشترك قبل إكمال عملية التسجيل مقابل عدم السماح للجهات الرسمية بالكشف عن هوية المشترك، لكن مارك بات اليوم أكثر انفتاحًا حيث طرح مقترحا يقضي بتخفيف القيود على عملية الوصول لمعلومات المشتركين مقابل السماح لإنشاء حسابات بأسماء مستعارة.
ولا يمكن حاليًا لأي كان استخدام اسم لشخص آخر؛ لأن الشبكة ستعمل على تعطيله بشكل تلقائي مثل اسم 'الأميرة سباركال'-على سبيل المثال-الذي لا يمكن أن يعمل؛حسب مارك في حديثه لجريدة بلومبرج بيزنس ويك الاقتصادية.
لكن مارك لم يسرد الكثير من التفاصيل في مقابلته عن الطرق التي ستتخذها شركته لتخفيف القيود عن المشتركين مقابل القيود الصارمة على الرقابة الحكومية، حيث ذكر أنها حققت مليار دولار حتى الآن من خلال 'انستغرام' بعد أن اشترته في الفترة الماضية وترك فيها للمشتركين من هواة التصوير التسجيل بأسماء مستعارة.
وكشف مارك عن خططه للمستقبل مثل إنشاء ما يسمى 'مختبرات فيسبوك الإبداعية' التي ستسمح بمشاركة الأسماء المستعارة وسيكون على عاتقها عُدَّة مستقبل فيسبوك من خلال ابتكار أيقونات جديدة منها على سبيل المثال 'بيبر' أو ورقة والتي ستطرح في الـ 3 من شباط المقبل.
بدأت فيسبوك في 2004 وكان الاشتراك فيها يتطلب البريد الإلكتروني الخاص بالجامعة للمشترك للتحقق من هويته فيما أصبح باستطاعة أي مشترك الآن الدخول إلى كثير من التطبيقات وشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى والاشتراك في تعليقات القراء على مقالات كبريات الصحف عبر فيسبوك.
اقدام مارك على خطوة جريئة كهذه جاءت بعد شعوره بأن تهديدًا وجوديًا يستهدف شركته فيسبوك من قبل موقعي 'تويتر' و'سنابشات' لإتاحتهما الاشتراك تحت أسماء وهمية، فاتجه مارك لعرض 3 مليار دولار لشراء 'سنابشات' من مؤسسها الأميركي وايفان شبيغل لكن الأخير لم يوافق بعد.
أرسل تعليقك