لندن - وكالات
كشفت صحيفة "الإندبندنت" أن بريطانيا تقوم بتشغيل محطة سرية لمراقبة الإنترنت في الشرق الأوسط بهدف اعتراض والتجسس على عدد هائل من رسائل البريد الإلكتروني، والمكالمات الهاتفية وحركة بيانات الويب، وذلك بالنيابة عن وكالات الاستخبارات الغربية.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، تَقدِر هذه المحطة على التنصت واستخراج البيانات من كابلات الألياف الضوئية التي تمر بالمنطقة والواقعة في قاع البحار، ومن ثم تقوم بمعالجتها للأغراض الاستخباراتية وتمريرها إلى ما يُعرف بمكتب الاتصالات الحكومية البريطاني "GCHQ"، وهو أحد وكالات الاستخباراتية البريطانية، ومن ثم إلى وكالة الأمن القومي الأمريكية "NSA".
أرسل تعليقك