واشنطن ـ العرب اليوم
الحاجة ماسة لظهور جيل جديد من الحواسيب يتفوق على الكلاسيكي، ويتغلب على مشاكل حماية سرية البيانات والقرصنة المتطورة التي تكلف الشركات ملايين الدولارات .
منذ ظهور أول كمبيوتر عام 1941 ظهرت العديد من الاكتشافات والاختراعات الفيزيائية وتطورت الحواسيب في اتجاهات مختلفة، فهي الآن صغيرة الحجم وجذابة المظهر، وذات كفاءة عالية وإمكانيات متطورة.
لكن مشاكل البنوك والحكومات وكبرى الشركات، وهواجس سرقة البيانات وارتفاع كفاءة قراصنة الحاسب أظهرت الحاجة لجيل جديد من الحواسيب، يتفوق على الحواسيب الكلاسيكي، وهي الحواسيب الكميّة، التي ربما تمثل حلا لمثل هذه المعضلات.
يتشكل الحاسوب الكمّي من مكونات الكترونية صغيرة جدا، ربما تماثل الذرات المنفردة حجما، وبالتالي تخضع قوانين هذه المكونات الدقيقة إلى ميكانيكا الكم. ولهذا السبب يعتبر الحاسوب الكمي جزءا من تكنولوجيا النانو الحديثة.
وأعلنت شركة غوغل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أنها في طريقها لتطوير جيل جديد من الحواسيب الكمية D-Wave 2، معتمدة في أبحاثها على الطاقة الكمّية.
إلا أن دراسة نشرت في مجلة Science وجدت أن الحاسوب الكمّي حتي الآن مازال غير قادر على منافسة الحاسوب الكلاسيكي.
وقام فريق من العلماء من زيورخ بمقارنة الحواسيب الكمّية مع الحواسيب التقليدية، ووجدوا أن الأولى لم تصل بعد إلى سرعة الحواسيب التقليدية ولا مزايا واضحة لها.
ويأمل العلماء في الوصول إلى عامل "السرعة الكمّية المفقودة"، الذي قد يجعل الكمبيوتر الكمي قادرا على حل مسائل معقدة تتطلب من الحاسوب التقليدي سنوات أو ربما قرونا لحلها.
وبدون إيجاد هذا العامل، يبقي الكمبيوتر الكمّي مجرد آلة باهظة الثمن.ستخدم فقط في الحالات الخطرة.
وتقول الشركة إنه يمكن التحكم في ألوان كرات الطلاء، فعلى سبيل المثال تُطلق كرات تصبغ المتظاهرين الذين يحملون أسلحة باللون الأحمر، بينما تطلق كرات أخرى تسم المتظاهرين المخربين باللون الأزرق.
وتستطيع الطائرة استخدام الأضواء المبهرة، وأشعة الليزر المسببة للعمى المؤقت، ومكبرات صوت يمكن من خلالها إرسال رسائل تحذير للمتظاهرين.
وهي مزودة بكاميرات حرارية، وقادرة على الرؤية الليلية، وبكاميرتي فيديو بتقنية عالية تستطيع تصوير وتسجيل الأحداث بوضوح شديد، ويمكن من خلالها التعرف على هوية المتظاهر.
وتستطيع الطائرة حمل 45 كيلوغراما.
وقد باعت الشركة 25 طائرة "سكانك" لشركة من شركات التعدين، بعد معرض IFSEC للخدمات الأمنية، في مايو/آذار الماضي.
وصرح هيني كيزر مدير شركة ديزرت وولف لشبكة "بي بي سي نيوز" أن الشركة مشغولة جدا في التحضير لطلبيات عملاء آخرين داخل وخارج جنوب أفريقيا من شركات أمن إلى شركات تعدين إلى مؤسسات أمنية.
جدير بالذكر إن الاختراع يلاقي معارضة شديدة من الجهات المعنية بحقوق العمال، ومنها الاتحاد الكونفدرالي للتجارة الدولية.
أرسل تعليقك