الكويت ـ خالد الشاهين
أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت، حمد عبد المحسن المرزوق، أنّ مبادرة هيئة أسواق المال تعقد لقاءات تشاورية مع عدد من الجهات والاتحادات، تعتبر إيجابية وتعزز التواصل بين الهيئة باعتبارها جهة رقابية من جانب والبنوك باعتبارها جهات خاضعة للرقابة، مشيرًا إلى أنها ستؤدي إلى ترسيخ ركائز البيئة الرقابية وتعكس الثقة بين الطرفين وتعزز من مصداقية البنوك، موضحًا أنّ العملية الرقابية جهدٌ مشترك بين الجهات الرقابية والجهات الخاضعة.
وشدد المرزوق على ضرورة ترسيخ مبدأ مشاركة البنوك في العملية الرقابية، وذلك من خلال التشاور في مسودات التعليمات المزمع إصدارها، وذلك حتى يتمّ تجنب إصدار التعليمات ثم إجراء التعديلات عليها بعد تطبيقها، لافتًا إلى أنً هذه الإجراءات تعتبر طبيعية وتتبعها جهات رقابية في الكثير من دول العالم.
وأوضح المرزوق إنّ ما لاحظوه من قصور في بعض التشريعات التي صدرت جاء نتيجة لإصدارها دون الأخذ بالآراء المهنية من جهات الاختصاص، مؤكدًا على أنّ البنوك ستكون متجاوبة بشكل فاعل مع أيّة مناقشات ومسودات ترسلها الهيئة لاستطلاع رأيها قبل إصدارها، وستقوم بإبداء رأيها بشكل تفصيلي ومهني.
وأكمل المرزوق أنه بعد استطلاع رأي البنوك بشأن المشاكل التي تعاني منها في تعاملها مع الهيئة منذ تأسيسها، فإنّ هناك قضايا رئيسية وأمورا تفصيلية، مطالبًا بأنّ تناقش الأمور التفصيلية من خلال الاتصالات واللقاءات بين الهيئة والإدارات المتخصصة داخل البنوك، وذلك للاطلاع على ما لدى البنوك من آراء واقتراحات بشأن العديد من الموضوعات، حسبما أفادت صحيفة الرأي.
أرسل تعليقك