تعويض المودعين في المصارف السورية بنسبة 40
آخر تحديث GMT09:05:41
 لبنان اليوم -

تعويض المودعين في المصارف السورية بنسبة 40%

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تعويض المودعين في المصارف السورية بنسبة 40%

دمشق - جورج الشامي

كشف مصدر في المصرف العقاري متابع للاجتماعات التي تجري في مصرف سورية المركزي، بشأن التعويض للمواطنين المودعين، الذين خسروا جزءًا لا يستهان به من القوة الشرائية لإيداعاتهم بالليرة السورية، ولم يقوموا بسحب أموالهم منذ بداية الأزمة أن "التعويض سيحدد بناءً على نسبة التضخم وقدرة الخزينة العامة للدولة على تحمل تلك الخسائر، وتاليًا يمكن تحديد نسبة التعويض على ألا تتجاوز 40% في حال إقرارها". وقال المصدر المصرفي، بحسب صحيفة محلية: إن مصرف سورية المركزي سيدعو إلى اجتماع آخر سيعقد في مقر المصرف خلال الفترة التي تسبق عيد الفطر أو بعده مباشرة، وسيتابع المجتمعون وهم مديرو المصارف العامة مناقشاتهم بشأن تحديد النسبة التي سيتم على أساسها التعويض للمودعين، مشيرًا إلى أنه "ليس من الضروري أن تكون النسبة في حدها الأقصى المقترح ضمن الدراسة التي قدمها المصرف المركزي بهذا الشأن، وإنما هناك عوامل ستحكم تحديدها، أولها نسبة التضخم التي تبين أنها تساوي 38%، كذلك قدرة الخزينة العامة للدولة على تحمل تلك التعويضات". وأشار المصدر إلى أن "المصرف المركزي طلب من المصارف العامة كلها بيانات متكاملة، تشمل الإيداعات والسيولة لدراستها، ليتم على أساسها تحديد نسب التعويض، بحيث إن النسبة المقترحة في الدراسة ليست هي النسبة التي يعتقد كثيرون أنها ستقر في النهاية، وإنما هناك نسب محتملة أخرى، قد تكون 20% أو 30% أو نسبة قريبة من النسبتين المذكورتين"، في إشارة من المصدر إلى أن "الخزينة العامة للدولة ليس بمقدورها تحمل نسبة 40%". وأكد المصدر أن "التعويض لن يشمل المودعين بالليرة السورية جميعًا، في المصارف العامة كلها، بل هناك فئة محددة سيتم التعويض لها، وهذه الفئة تمثل المواطنين الذين كانوا مودعين لدى المصارف قبل بداية الأزمة ولم يقوموا بسحب أموالهم أو استبدالها بالقطع الأجنبي "دولار – يورو"، بمعنى أنها لن تشمل المودعين، الذين قاموا بالإيداع بعد بداية الأزمة أو بالأحرى بعد شيوع خبر التعويض للذين خسرت إيداعاتهم من قوتها الشرائية، بسبب الخلل الذي طرأ على سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية، وبمعنى آخر سيشمل التعويض للإيداعات التي وضعت في المصارف العامة بتاريخ معين". وبين المصدر في حديثه أن "مصرف سورية المركزي يحضر مشروعًا بالتعويض للمودعين، الذين أبقوا أموالهم في المصارف ولم يقوموا بسحبها طيلة فترة الأزمة"، مؤكدًا أن "السحوبات التي قام بها أشخاص عاديون ومصارف خاصة كانت قد فتحت حسابات لها في المصارف العامة أثرت بشكل كبير على سيولة المصارف الحكومية من حيث انخفاضها، بحيث سجل أحد المصارف العامة انخفاضًا في سيولته وصلت إلى أكثر من 20%، بسبب قيام شركات ومصارف خاصة بسحب أكثر من 10 مليارات، بسبب توقعات بانهيار المصارف الحكومية جراء الحرب الاقتصادية، التي تشنها أطراف التآمر العربي والأجنبي على سورية، وتاليًا سيحرم هؤلاء من الاستفادة من مشروع التعويض الذي سيرى النور في القريب العاجل وسيكون مرضيًا لمن ساهم بحماية العملة الوطنية جميعًا وتعزيز وجودها والثقة بها".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعويض المودعين في المصارف السورية بنسبة 40 تعويض المودعين في المصارف السورية بنسبة 40



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon