إنتهاء المهلة التى حددها مصرف لبنان مصارف تلتزم ودكاكين مصيرها التصفية
آخر تحديث GMT15:33:02
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

إنتهاء المهلة التى حددها مصرف لبنان مصارف تلتزم و"دكاكين" مصيرها التصفية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إنتهاء المهلة التى حددها مصرف لبنان مصارف تلتزم و"دكاكين" مصيرها التصفية

مصرف لبنان
بيروت - لبنان اليوم

في الثامن والعشرين من شباط انتهت المهلة التي حدّدها مصرف لبنان للمصارف بموجب التعميم 154 لزيادة رساميلها بنسبة 20 %، وتكوين سيولة بنسبة 3 % لدى المصارف المراسلة من مجموع الودائع بالدولار. ماذا بعد؟ ما مصير المصارف التي فشلت بزيادة رساميلها؟ هل ستخرج من السوق؟ أين أموال المودعين من كلّ تلك المجريات المصرفيّة؟

يخيّل إلى المتابع العادي أمثالي، أنّنا سنستفيق في الواحد من آذار، وهناك مصارف قد قُطعت رؤوسها "ولو أنّه حان قطافها منذ زمن" أو بالتعبير المصرفي اللائق "خرجت من السوق"، علمًا أنّ الأداء المصرفي بحقّ المودعين لم يكن فيه شيء من اللياقة، حسنًا فلنعد إلى التعميم، إذ تبيّن، وفق العارفين، أنّ الأمور لا تتمّ بالسرعة نفسها التي احتُجزت فيها أموالنا في المصارف. ما يجري حاليًا، أنّ المصارف قدّمت ملفاتها في المهلة المحدّدة إلى لجنة الرقابة على المصارف، والأخيرة تلجأ إلى التدقيق في البيانات، ثم ترسل تقاريرها إلى مصرف لبنان، ليعاين مدى إلتزام المصارف بتعاميه. وفيما حدّد المركزي مهلًا زمنية، لا مهلة أمام لجنة الرقابة لإنجاز المهمّة، ولو أنّ المنطق يتحدّث عن أسابيع ثلاثة في أبعد تقدير، فلنتفاءل ونحسن النيّة، ولنتفرض أنّها حولّت بمهلة معقولة تلك التقارير، ما الذي يحصل؟

المصارف الملتزمة

على ذمّة مصادر مطّلعة، فقد علم ان : بلوم بنك،عودة، بيبلوس، اللبناني الفرنسي، الإعتماد اللبناني والإعتماد المصرفي هي من بين المصارف التي التزمت بمندرجات التعميم، بما فيها إيداع 3% بالخارج. بالمقابل، يجب أن نميّز بين نوعين من المصارف غير المتلزمة، فئة لم تلتزم بالمطلق، وأثبتت فشلها الفاقع بالقيام بهذه الخطوة المتواضعة في مسار طويل لإصلاح القطاع المصرفي، وهذه المصارف عليها الخروج من السوق، لا بل تصحّ تسميتها بـ "الدكاكين" وفق توصيف المصادر نفسها، وفئة أخرى هي المصارف التي بدأت فعلًا بعمليات بيع فروع لها في الخارج، لكنّها بحاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال هذه العمليات.

مصارف خارج السوق؟

بعد 28 شباط لن يكون كما قبله، وبنظر الخبير الإقتصادي البروفسور جاسم عجاقة، صحيح أنّنا لن نلحظ فرقًا أو اختفاءً لمصارف في الواحد من آذار، "ولكن مرحلة جديدة بدأت فعلًا، في سياقها لن تكون المصارف قادرة على الإستمرار على النحو الحالي. خصوصًا أنّ مصرف لبنان ببيانه الأخير حسم الجدل لجهة عدم تمديد المهلة، بلهجة حاسمة توحي بالجدية الصارمة في تطبيق مندرجات التعميم".

بنهاية عملية فرز المصارف بين ملتزمة وغير ملتزمة، هل ستتم تصفية المصارف التي فشلت بزيادة رساميلها ؟

وفق عجاقة في حديثه لـ "لبنان 24" المصارف التي لم تتمكن من تأمين المبالغ والتي عجزت عن تحويل 3% فقط إلى الخارج، كيف لها أن تستمر؟  "هذه المصارف ليست جديرة بأن تؤتمن على أموالنا، وأضعف الإيمان أن تترك القطاع المصرفي وتبحث عن مهنة أخرى، فالتعميم أساسي في عملية استعادة الودائع، وعدم تطبيقه يؤدي الى مخاوف حيال مصير أموالنا، فليؤمنوا المبالغ، وليترك المهنة العاجزون عن ذلك".

يضيف عجاقة "هذه المصارف إمّا أن تخضع للدمج مع مصارف أخرى، أو يستحوذ على أسهمها مصرف لبنان، والعلامة الجوهرية تكون بإلإستغناء عن إداراتها التي فشلت بتطبيق مندرجات التعاميم، واستبدالها بإدارة قادرة، والتغيير في الجسم الإداري لن يطال مصرفا واحدا بل مصارف عدّة".

التعامل مع المصارف سيكون وفق ملف كلّ مصرف على حدة " المصارف التي أظهرت جدّية في استيفاء الشروط ،وتعمل بالفعل على زيادة رأسمال المال، ولم تتمكن بعد من إتمام عمليات بيع فروع، لا يمكن وضعها بنفس خانة تلك التي لم تلتزم ، وستمنح وقتًا لإستكمال ما بدأته"

عمليات دمج المصارف الفاشلة بزيادة رساميلها لا تحصل بوتيرة سريعة، هنا يوضح عجاقة أنّ لجنة الرقابة على المصارف تدرس الملفات على قاعدة البحث في السيناريوهات المحتملة "على سبيل المثال، دمج مصرفين لم يتمكنا من زيادة رأسمالهما ليس أمرًا مجديًا،  بينما في حال تمكّن مصرف آخر من تأمين النسبة المطلوبة وأكثر، هناك جدوى من دمجه مع مصرف آخر فشل بزيادة رأسماله، لذلك تبدأ مرحلة البحث عن شريك لتتمّ عملية الدمج، خصوصًا أن استحواذ المركزي على مصارف ليس أمرًا مستحبًّا في الأسواق المالية، ولكن في حال تعذر إيجاد شريك لإتمام الدمج، لا يبقى سوى هذا الخيار، والقرار النهائي للمجلس المركزي في مصرف لبنان، الذي يعود له عزل إدارة المصرف وتعيين إدارة جديدة إلى حين إيجاد حلّ ما، أو إيجاد مشترٍ جديد، أو تفكيك المصرف وتوزيع الودائع على مصارف أخرى، أو بعرض الأسهم للبيع في بورصة بيروت، وبالتالي هناك عدة سيناريوهات".

ضغوط على سلامة للتراجع

مصرف لبنان أبدى جدّية ولم يمدد المهلة مرّة جديدة كما راهن البعض، في هذا الإطار تسأل مصادر مطلعة، ماذا عن المصارف المحسوبة على جهات سياسية نافذة، في حال عجزت هذه المصارف عن تنفيذ التعميم، هل سيلجأ هؤلاء إلى تسعير الحملة على الحاكم رياض سلامة وفتح ملفات قضائية بزمن تنفيذ التعميم، بقصد الضغط عليه لثنيه عن التنفيذ؟ تجيب المصادر نفسها "سنكون أمام أسابيع حسّاسة، راقبوا ردّة أفعال المتضررين، أمّا أن يثبتوا جديتهم بانتهاج الإصلاحات وبعدم حماية المصارف التي لا تستوفي الشروطـ، إمّا أن يلجأوا إلى الضغط بالأساليب المعهودة، خصوصًا أنّ التعميم  يختلف اختلافًا جوهريًا عن الهندسات المالية، بموجبه لا يطلب سلامة من المصارف تأمين أموال لإيداعها في المركزي لقاء فوائد عالية، بل على العكس يطلب من المصارف تأمين الملاءة وبدء مسار الإصلاح".

بأيّ حال ما يعني المودع من كلّ هذه المشهدية المصرفية هي أمواله وجنى عمره، فهل ستقود هذه العمليات إلى إصلاح حقيقي يعيد الحقوق لأصحابها؟ وهل ستصحح لجنة الرقابة على المصارف بعض ما اقترفته، وهي التي سمحت بإقراض أموال المودعين للدولة، علمًا أنّها تعرف جيدًا وجهة إنفاقها؟

وقد يهمك أيضا

«المركزي اللبناني» يضع «خريطة طريق» للبنوك لزيادة رأسمالها

اليوم تنتهي مهلة تعميم مصرف لبنان للمصارف لزيادة رأسمالها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتهاء المهلة التى حددها مصرف لبنان مصارف تلتزم ودكاكين مصيرها التصفية إنتهاء المهلة التى حددها مصرف لبنان مصارف تلتزم ودكاكين مصيرها التصفية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon