بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين
آخر تحديث GMT15:55:08
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلاً بدء تشغيل أول محطة صينية لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل
أخر الأخبار

بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين

جمعية مصارف لبنان
بيروت _ لبنان اليوم

صدر عن جمعية مصارف لبنان البيان الآتي:" "هال أعضاء الجمعية الحملة التي يتعرض لها القطاع المصرفي، والتي أصبحت كقميص عثمان، يلجأ إليها معظم أهل السياسة عند اشتداد الأزمة علهم، في ما يفعلون، يعتبرون أنهم يقدمون ما يُغني عن إظهار الحقيقة وكشف أسباب ما حل ويحل بالبلاد.ربما يكون قد سها عن بال المتحاملين على القطاع بعض الحقائق، أو ربما يتعمدون تناسي بعض الوقائع التي نرى أنه لا بد من التذكير بها:

1- ليست المصارف هي التي كانت تتعمد، في كل بيان وزاري منذ قرابة ثلاثين عاماً حتى تاريخه، التأكيد على تثبيت سعر العملة الوطنية.

2- ليست المصارف هي مَن كان يحث الدولة على الإستدانة المتنامية من الأموال المودعة في المصرف المركزي.

3- ليست المصارف هي مَن كان يصدر قرارات وقوانين سلفات الخزينة التي لم نشهد يوما إعادتها إلى الحساب المركزي.

4- ليست المصارف هي مَن كان يحدد أطر سياسات الدعم ولا الإنفاق على قطاع الطاقة، كما على سواه من القطاعات.

5- ليست المصارف هي مَن أعاق ويعيق إصدار قوانين "الكابيتال كونترول". ولا هي مَن كان يقرر إصدار سندات اليوروبوندز.

6- بفضل المصارف، تمكنت الدولة من توفير الرواتب لكامل فئات القطاع العام.

7- إن المصارف هي الجهة التي كانت تسدد أعلى نسبة من التحصيل الضريبي لمصلحة الخزينة العامة سنويا.

8- إن المصارف هي مَن حفظ للبنان حضوره وسمعته الدولية. ومن الغرابة بمكان أن يعمل أهل السياسة جاهدين على دعوة العالم الى مقاطعة المصارف اللبنانية ومحاصرتها وكأنها تسعى الى قطع شريان التواصل المالي بين لبنان والعالم، ما يشكل خطرا فعليا على مصالح لبنان واللبنانيين، ولمصلحة مَن؟.

9- ليست المصارف هي مَن رسم سياسات الهدر وأقـر السياسات الضريبية والجمركية غير المسؤولة ، ولا هي مَن أصدر قرارات التوظيف العشوائي في الدولة، ولا هي مَن راكم العجز في ميزان المدفوعات، ولا مَن حجب الرؤية الإقتصادية والتخطيط السليم عن الدولة.

10-ليست المصارف هي مَن نظم وأدار واستفاد من التهريب المكثف للسلع المدعومة على حساب لقمة المواطنين المحتاجين.

إن تحميل المصارف عبء الإنهيار تجنٍ محض، فلقد انتفع المقيمون والمغتربون من الفوائد التي تقاضتها هي جراء توظيف الأموال في سندات الخزينة، علما أن الإحتياطيات المصرفية كانت دوما تحترم المعايير المحاسبية الدولية، كما أن أرباحها قاربت 10% من أموالها الخاصة، وهي تبقى النسبة الأقل في المنطقة العربية ولا تتخطى ما يقارب 1% من الموجودات. وللعلم، فقد بلغ صافي الأموال الموزع على المساهمين ما بين 3% و5% من قيمة إسهاماتهم، أي أقل مما يتقاضاه المودعون العاديون.

لقد شكلت المصارف محفزا للإقتصاد بقطاعاته العقارية والتجارية والصناعية، من خلال قروض الإسكان والقروض الشخصية، والقروض التجارية والصناعية التي فاقت في كثير من الأحيان رؤوس أموال هذه الشركات نفسها، هذا ناهيك عن قروض المؤسسات التعليمية والجامعية والمؤسسات الإجتماعية، علما أن المصارف التي تتعرض لحملة تشويهية راهنا، لم تتقاعس يوما عن دورها الوطني، إذ أعادت توظيف معظم أرباحها المحقة في دورة الإقتصاد اللبناني.

إن المصارف ملتزمة، وتلتزم دوما حقوق المودعين في الحصول على إدخاراتهم، وهي تؤكد أنه فور إعادة الدولة الأموال المستدانة من المصرف المركزي، سيكون في مقدورها المباشرة بإعادة الحقوق الى أصحابها، إلا أن ذلك يقتضي تشكيل حكومة متجانسة علمية تضع خطة عقلانية مجدية تكون أساسا للتفاوض مع صندوق النقد الدولي وتسمح بتحرير المساعدات والإستثمارات، علما أن هذا يبقى من بديهيات واجب السلطة السياسية.باختصار،إن الأزمة السياسية، وما أحدثته من تعطيل وفراغ، تبقى المسبب الرئيسي للأزمة المالية والمصرفية في لبنان".
قد يهمك أيضا

جمعية مصارف لبنان تعلن أن انهيار الليرة ليس مسؤوليتنا وتكشف الأسباب

بيانٌ من جمعية المصارف بشأن "سقوف السحوبات النقدية"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 لبنان اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 لبنان اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 14:16 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 14:46 2020 الخميس ,26 آذار/ مارس

ظهور أول إصابة بكورونا داخل "البارصا"

GMT 10:49 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم بإطلالات خريفية محتشمة

GMT 17:55 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

انخفاض سعر ربطة الخبز في لبنان ورفع وزنها

GMT 21:00 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

اهتمامات الصحف البريطانية الخميس

GMT 18:38 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

عن كايروس فلسطين في زمن الميلاد

GMT 14:20 2020 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

6 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سلطنة عمان

GMT 12:51 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

السيسي وثورة بيضاء على إعلام "الثرثرة"

GMT 19:54 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"عبر الغيوم" ناسا تشرح قصة صورة الصاروخ الذي اخترق السحاب

GMT 11:07 2023 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

خروج مستشفيين عن الخدمة في قطاع غزة

GMT 21:31 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

شريف منير يبدأ تصوير الجزء الثاني من "الزيبق"

GMT 05:05 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

هل نعبد "الدين".. أم نعبد "الله"؟

GMT 05:47 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بيلوسي تعلق على القرار الاتهامي لمجلس النواب في حق ترامب

GMT 15:53 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

"معادن" تورد أول شحنة من منتجات الألمنيوم لصالح "الوبكو"

GMT 19:14 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الفن يشاركون بالعرض الخاص لفيلم "كان لك معايا"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon