أبوظبي - وام
حقق بنك أبوظبي الوطني صافي أرباح بقيمة 1.372 مليار درهم في الربع الأخير من العام 2014 بزيادة طفيفة عن مستوى الربع الثالث من العام 2014 وبارتفاع 28 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2013 .
وبلغ صافي أرباح العام 2014 نحو5.579 مليار درهم بارتفاع 18 في المائة مقارنة بعام 2013 وبلغت ربحية السهم المخفضة لعام 2014 نحو1.12 درهم مقارنة بـ0.95 درهم في عام 2013.
ويرجع ارتفاع الأرباح خلال العام 2014 إلى النمو القوي للدخل من الرسوم في مختلف قطاعات الأعمال إضافة الى نمو الإقراض والزيادة في الودائع خاصة نسبة أرصدة الحسابات الجارية وحسابات الإدخار من إجمالي الودائع إضافة إلى الأرباح الجيدة للمحافظ الإستثمارية ..وأدى النمو القوي للأرباح إلى ارتفاع العائد على حقوق المساهمين إلى 16.8% من 15.6 في المائة بنهاية عام 2013.
وقال معالي ناصر أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي الوطني انه في الربع الأخير وخلال العام 2014 نجح بنك أبوظبي الوطني مجددا في تحقيق ايرادات قوية وتحقيق نمو في العائدات مع الحفاظ على ميزانية عمومية وقاعدة رأس مال متينة وتحسن تصنيف البنك ليحل في الموقع الـ25 مقارنة بالمرتبة 35 في العام الماضي ضمن البنوك الـ50 الأكثر أمانا في العالم وفقا لقائمة "غلوبال فاينانس".
وأضاف أن البنك واصل دوره كرائد إقليمي مهم حيث قام بإطلاق عدد من المبادرات المبتكرة مثل جهود إعادة صياغة الهوية المؤسسية والشراكة المتميزة مع فريق ريال مدريد وذلك ضمن جهوده لتحسين خدمة العملاء إلى أفضل المستويات العالمية والحفاظ على كونه البنك الرسمي لسباقات الفورمولا 1 في أبوظبي وهي الرعاية التي يلتزم بها البنك منذ بداية السباقات في أبوظبي 2009 وتم تجديد الرعاية في الربع الأخير من العام.
وأشار إلى أن هذه المبادرات وغيرها تكشف عن استمرار بنك أبوظبي الوطني في الالتزام بجهود التنمية في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ..وكان أداء البنك في 2014 جيدا للغاية وأن البنك في وضع جيد لتحقيق المزيد من النجاحات في 2015 والسنوات المقبلة.
وأعرب اليكس ثيرسبي الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني عن سعادته بنتائج البنك في الربع الأخير وعام 2014 بشكل إجمالي ..قائلا إنها توفر دليلا إضافيا على التطبيق الناجح لاستراتيجية البنك على المدى الطويل وفي عام2014 نجحنا في تحقيق نمو قوي للأرباح في مختلف القطاعات ونحن على ثقة بأن هذا التوجه سيستمر في النمو مع تطلعنا نحو عام 2015 ..في الوقت نفسه قمنا بالاستثمار بشكل كبير في بناء فريق بمستوى عالمي وتطوير تقنية المعلومات وبناء العمود الفقري للأعمال والهوية المؤسسية للبنك مع الحفاظ على وضعية قوية لرأس المال والسيولة.
وأضاف ان عام 2014 كان نقطة تحول للبنك حيث إننا قمنا بتعزيز موقعنا في دولة الإمارات بتحسين خدمة العملاء والمنتجات التي نقوم بتوفيرها والقدرات والإمكانيات في مختلف قطاعات الأعمال ..ويركز العاملون في البنك وفرق خدمة العملاء على تعزيز العلاقات مع عملائنا المختارين في دولة الإمارات وعبر المنطقة التي تربط الغرب والشرق في قطاعات الأعمال الخمسة التي نركز عليها.
وأوضح أنه خلال العام 2014 قام قطاع المؤسسات والشركات في البنك بدور ريادي في عدد من المعاملات المتميزة مثل اكتتاب اسواق إعمار والمشاركة في إصدار وإدارة أول صكوك سيادية من قبل الحكومة البريطانية وهونج كونج "SAR" وغيرها ونتيجة لهذه الزيادة حقق البنك تقدما ملحوظا في قائمة المؤسسات التي تقوم بترتيب الصكوك والسندات حيث حل في المرتبة الثالثة للسندات الخليجية والقروض المشتركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والصكوك العالمية مقارنة بالمرتبة الثامنة والـ 11 والسادسة في كل فئة من الفئات السابقة خلال عام 2013.
واشار إلى أن قطاع المؤسسات والشركات "يضم الخدمات المصرفية العالمية والأسواق العالمية وعلاقات العملاء" حقق القطاع إيرادات قوية ونموا في الأرباح في الربع الأخير وكذلك على نطاق العام 2014 حيث ارتفعت الإيرادات 6 في المائة مقارنة بالربع الثالث من عام 2014 و18 في المائة بالعام 2013 كما ارتفع صافي الأرباح بنسبة 10 في المائة مقارنة بالربع الثالث من العام 2014 وكذلك 39 في المائة مقارنه بالعام السابق ..وبالنسبة لعام 2014 فقد ارتفعت الإيرادات 9 في المائة مقارنة بعام 2013 وارتفع صافي الأرباح 18 في المائة.
أرسل تعليقك