روما ـ د.ب.أ
قررت السلطات الإيطالية وضع مصرفي إيطالي كبير تحت الإقامة الجبرية لاتهامه بالتورط في عمليات احتيال وتبييض أموال وذلك بعد إجباره على الاستقالة من منصبه العام الماضي بسبب اتهامه بالمحاباة وسوء الإدارة.
كان جيوفاني بيرنيشي /77 عاما/ يشغل حتى تشرين الأول الماضي منصب الرئيس التنفيذى لبنك كاريدج أحد أكبر البنوك المحلية في إيطاليا ومقره مدينة جينوا شمال غرب إيطاليا. وكان البنك المركزي الإيطالي قد أجبر بيرنيشى على الاستقالة من منصبه بعد الكشف عن وجود مخالفات في البنك.
في الوقت نفسه فإن بيرنيشى مازال أحد نواب رئيس اتحاد البنوك الإيطالية.
وقال ممثلو الإدعاء فى إيطاليا أن بيرنيشى ومجموعة من المتواطئين استخدموا أموال بنك كاريدج لشراء أصول مملوكة لهم بشكل غير مباشر بأسعار مبالغ فيها للغاية. وقالت السلطات الإيطالية إنه في إحدى الحالات اشترى البنك حصة في إحدى شركات التأمين بسعر يبلغ حوالي 45 مثل القيمة السوقية للحصة.
ونتيجة للتحقيقات صادرت السلطات الإيطالية حسابات مصرفية وأسهم بقيمة 22 مليون يورو (30 مليون دولار) تقريبا.
كما وضعت شرطة الضرائب الإيطالية اثنين آخرين تحت الإقامة الجبرية وهما المدير السابق لقطاع التأمين على الحياة التابع لبنك كاريدج فيرناندو مينكوني ومستثمر عقاري. في الوقت نفسه فإن 4 آخرين بينهم زوجة ابن بيرنيشي في السجن حاليا.
كان كاريدج قد سجل العام الماضى خسائر قدرها 1.7 مليار يورو (3ر2 مليار دولار).
أرسل تعليقك