مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح

السويس ـ وكالات

يتمثل التهديد الأكبر الذي تشهده أسواق السلع في الوقت الراهن بتعطل المرور الآمن للنفط الخام والمنتجات عبر قناة السويس وخط أنابيب السويس - البحر المتوسط. حيث تشهد هاتان القناتان نقل ما يقارب 4.5 ملايين برميل يومياً إلى البحر المتوسط وما بعده. وحيث إن مصر لا تعتبر من الدول المنتجة، سيكون تأثير أي تعطل محتمل مؤقتاً إذ أن النفط سيجد طريقه في نهاية المطاف نحو الجنوب حول أفريقيا. وهو ما سيتسبب بشكل واضح في بعض التأخير ولذلك قد تشهد الأسعار ارتفاعاً خلال هذه الفترة. تم حالياً تسعير قسط مخاطرة جيوسياسية وفق أسعار النفط ولكن السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى حالات التعطل الفعلية التي تسببت بها ليبيا نتيجة الإضرابات التي شهدتها الموانئ فيها والعراق نتيجة أحداث العنف الطائفي والمشاكل المتعلقة ببنيتها التحتية، حسبما يقول أول هانسن، رئيس قسم السلع بساكسو بنك. ومع ذلك، فقد ساعدت الزيادة من الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك في المحافظة على وتيرة ارتفاع الأسعار المتسارعة بشكل كبير مقارنة مع عامي 2011 و2012 عندما وصل سعر الخام إلى 128 دولارا بسبب الحرب الليبية والمقاطعة المفروضة على إيران. واردات القمح تعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في ظل اعتماد الملايين من المصريين على القمح المدعَّم، وهي ممارسة باهظة التكلفة ولكنها ضرورية حيث تكلف الحكومة 3 مليارات دولار أميركي سنوياً وفق لبلومبيرغ. تشهد مستويات المخزونات الحالية تراجعاً عما كانت عليه قبل سنة نظراً للأزمة المالية والسياسية التي أدت إلى تراجع الواردات في الأشهر الأخيرة. إلا أنها لم تصل إلى الآن إلى نقطة الصفر ولكن نفاد مخزون البلد لا يشكل خياراً بالنظر إلى اتساع رقعة التعقيدات وتوقع زيادة الإقبال على شراء القمح. إن تداول القمح حالياً بالقرب من أدنى مستوى في السنوات الثلاث الأخيرة نتيجة وفرة المعروض ساهم في التخفيف النسبي من العبء المالي لهذا الشراء.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح



GMT 15:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط وخام برنت يسجل 71.85 دولار للبرميل

GMT 16:08 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تواصل انخفاضها خلال تعاملات الإثنين المبكرة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon