فيدراليو ليبيا ينوون بيع النفط من شرق البلاد للخارج
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

فيدراليو ليبيا ينوون بيع النفط من شرق البلاد للخارج

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فيدراليو ليبيا ينوون بيع النفط من شرق البلاد للخارج

بني غازي - شينخوا

أعلن قادة الحراك الفيدرالي المطالبين بحكم ذاتي في مناطق شرق ليبيا عزمهم بيع النفط من موانئ الهلال النفطي في تلك المناطق خارج إطار الحكومة الليبية المؤقتة، وفقا لما أعلن رئيس ما يعرف بالمكتب التنفيذي لإقليم برقة عبد ربه البرعصي. وقال البرعصي في بيان تلاه في ساعة متأخرة ليل الثلاثاء  في مؤتمر صحفي عقده في مدينة أجدابيا إن جماعته تعلن "نيتها البدء في تصدير النفط بعد عدم تلبية مطالبها من طرف الحكومة". وأضاف أن "حالة القوة القاهرة رفعت الآن عن الموانئ النفطية وخاصة ميناء السدرة" الذي كان يصدر منه يوميا حوالي 600 ألف برميل من النفط الخام قبل اندلاع الأزمة في شهر يوليو من العام الماضي. ولفت إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد "تعنت الحكومة التي لا تريد حل المشكلة إضافة إلى المؤتمر الوطني العام الذي انشغل بأمور أخرى بعيدة عن معاناة المواطن اليومية". وطمأن البرعصي سكان إقليمي ليبيا الأخرين بالقول إن "حصتهم من الثروة النفطية محفوظة، وأن حركة الملاحة البحرية ستكون مفتوحة أمام الأقاليم الثلاثة وأنهم سيكونوا حريصين على الثروة الليبية من النفط من خلال بيعها بعدادات ووحدات قياس وأنهم سيعلنون عن حجم الصادرات ووارداتها المالية تباعا". وأشار إلى أن "عمال الموانئ النفطية لن يكونوا في حالة إضراب من هذه اللحظة وأنهم سيمارسون عملهم بصورة طبيعية"، مؤكدا أن "المكتب التنفيذي لإقليم برقة يحترم كافة العقود المبرمة مع شركات النفط الدولية من قبل الدولة الليبية". ورحب البرعصي بالشركات الراغبة في شراء النفط الخام من مناطق شرق ليبيا داعيا ، إياها التقدم بطلبات بالخصوص للمؤسسة الليبية للنفط التابعة لما يعرف بالمكتب التنفيذي لإقليم برقة. وقال إننا "سنحمي الناقلات التي تستخدم ميناء السدرة لتصدير النفط وأن مسؤولية تأمين هذه الناقلات ستبدأ فور دخولها المياه الإقليمية الليبية وحتى خروجها منها من خلال قوات دفاع برقة ووحدات البحرية فيها". ونفى البرعصي وجود أية صلة لما يعرف بالمكتب التنفيذي لإقليم برقة بالناقلة التي اعترضتها القوات البحرية للجيش الليبي في المياه الدولية، قائلا إن "الناقلة كانت تحمل ترخيصا من الحكومة المؤقتة". لكن مصادر مطلعة قالت لـ(شينخوا) إن ما يعرف بالمكتب التنفيذي لإقليم برقة قام بمراسلة عدة شركات نفطية دولية عارضا عليها بيع النفط الليبي الخام من موانئ شرق البلاد. وفيما أكد حرص جماعته على وحدة التراب الليبي قال البرعصي "إنهم على استعداد لاستقبال ممثلين عن إقليمي فزان وطرابلس للإشراف على تصدير النفط بعد تركيب العدادات"، مضيفا أنهم "على اتصال مع إقليم فزان حاليا". ولفت إلى أن هذه الخطوة جاءت عقب "فشل السلطات المركزية في الحفاظ على هذا المورد الهام وأن مطالباتنا باءت بالفشل في ظل تعنت الحكومة المركزية." وقال "سنواصل تحدينا لأولئك المتعنتين وعلى استعداد للحرب إذا فرضت علينا رغم محاولاتنا تجنبها". وتابع "استنادا لاجتماعات ثوار وأعيان وسكان برقة في طبرق وبنغازي وبيان رئيس المجلس السياسي لإقليم برقة إبراهيم الجضران بتخويل المكتب التنفيذي إتخاذ ما يلزم بعد محاولة الحوار الفاشلة مع الحكومة، جاء هذا القرار". ودعا البرعصي إلى العودة إلى دستور 1951 مع تعديل ما لا يتناسب مع الظروف الحالية منه للخروج بليبيا من أزماتها الحالية، منتقدا مختلف المبادرات بخصوص عمر المؤتمر الوطني العام وتردي مهنية الحكومة المؤقتة، قائلا إن تلك المبادرات تأتي في وقت "نعيش فيه تحت وطأة السلاح". وأعلن أن "أعيان إقليم برقة توصلوا إلى اتفاق مع منتسبي جهاز حرس المنشئات النفطية، الذين يقفلون الطريق بين مناطق غرب ليبيا وشرقها احتجاجا على تأخر مرتباتهم من الحكومة المؤقتة، بشأن تعليق الاعتصام لمدة خمسة أيام حتى تدفع رواتب هؤلاء الأبطال". ويعطل المحتجون وهم من جهاز حرس المنشئات النفطية منذ نهاية يوليو 2013 الموانئ النفطية الرئيسية في شرق ليبيا دعما لمطالبتهم بنظام حكم فدرالي بشكل خاص. وكان إبراهيم الجضران قد اشترط لعودة عمل تلك الموانئ تحت إطار الدولة "تشكيل لجنة تحقيق من قضاة مستقلين للتحقيق في قضية بيع النفط من فترة التحرير إلى يومنا هذا، تشكيل لجنة مكونة من أقاليم ليبيا الثلاثة يكون دورها الإشراف على تصدير وتوزيع النفط،، وضمان حقوق إقليم برقة من النفط وفقا لقانون عام 1958". لكن الجضران وهو رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي لإقليم برقة أعلن في 15 ديسمبر 2012 إنه لن يتم استئناف العمل في تلك الموانيء بعد الفشل في الوصول إلى اتفاق في هذا الشأن مع الحكومة الليبية المؤقتة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيدراليو ليبيا ينوون بيع النفط من شرق البلاد للخارج فيدراليو ليبيا ينوون بيع النفط من شرق البلاد للخارج



GMT 15:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط وخام برنت يسجل 71.85 دولار للبرميل

GMT 16:08 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تواصل انخفاضها خلال تعاملات الإثنين المبكرة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon