إيران تحضر عقودًا نفطية أكثر جذبًا للمجموعات الأجنبية
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

إيران تحضر عقودًا نفطية أكثر جذبًا للمجموعات الأجنبية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إيران تحضر عقودًا نفطية أكثر جذبًا للمجموعات الأجنبية

طهران ـ أ ف ب

وضعت وزارة النفط الإيرانية، نموذجًا جديدًا من العقود أكثر جذبًا للشركات النفطية الأجنبية، تحسبًا لرفع العقوبات الغربية عن هذا القطاع، كما أعلن مسئول في الوزارة. وانسحبت الشركات الدولية الناشطة في مجالي النفط والغاز من إيران، منذ تشديد العقوبات الأميركية والأوروبية في السنوات الأخيرة. وقد أدت هذه العقوبات إلى تدهور الصادرات النفطية الإيرانية، وأثرت على الإنتاج النفطي في البلاد الذي تراجع إلى أقل من ثلاثة ملايين برميل نفط في اليوم. ومنذ أربعة أشهر، تقوم لجنة بدراسة صياغة نموذج جديد من العقود التي سيتم "وضع اللمسات الأخيرة عليها في أيار أو حزيران على أبعد تقدير"، كما أوضح مهدي حسيني رئيس هذه اللجنة. والنموذج الجديد سيحل محل عقود "الشراء والاسترجاع" المطبقة منذ أكثر من عشرين سنة في إيران، والتي لم تكن تحظى برضا الشركات الأجنبية، لأنها لم تكن تسمح لها بامتلاك حصص في المشاريع الإيرانية. وأوضح المسئول الإيراني أن الواقع هو أن هذه العقود كانت تسلك اتجاها واحدا" لمصلحة إيران، وكانت الشركات الأجنبية تشكو منها". وأضاف حسيني أن العقد الجديد أقرب إلى ما هو مطبق على المستوى الدولي. وأوضح أنه ينص على أقصى قدر من الليونة في كل المجالات - العمليات والتعاون والبيروقراطية - وهو ما كان يكبح في بعض الحالات الاستثمارات وسقوفها، خلال تطبيق العقد، وهذا العقد الجديد سيعرض لاحقا على الشركات الدولية أثناء مؤتمر كبير. وهذا المؤتمر الذي سينظم فى الربيع فى لندن أرجىء بناء على طلب الحكومة الأمريكية التى تأمل فى تنظيمه في تشرين الثاني"، كما أعلن حسينى، موضحا أنه لم يتم مع ذلك تحديد أي موعد نهائي للمؤتمر. وقال حسينى أيضا، "إن إيران ستكون بحاجة إلى 150 مليار دولار، خلال السنوات الخمس المقبلة لعمليات الاستكشاف والإنتاج". وتأمل طهران في أن تتيح المفاوضات مع القوى الست الكبرى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) التى ستستأنف في 18 شباط، التوصل إلى اتفاق نهائي لتسوية أزمة البرنامج النووي الإيراني والتوصل إلى رفع كل العقوبات الغربية المفروضة على إيران، وكذلك تلك التي تبناها مجلس الأمن الدولي. وأضاف حسيني: "يتعين علينا تطوير صناعتنا النفطية والغازية مع أفضل الوسائل التكنولوجية، وهذا غير ممكن إلا في إطار منطق أن الكل رابحون". ورأى أن الوزارة ستأخذ فى الاعتبار المجازفات والنفقات التى ستتكبدها الشركات الأجنبية لتحديد أرباحها، هكذا فقط نصل إلى تحقيق أقصى حدود مصالحها ومصالحنا". ورأى عاطف الحائري، مدير مكتب الخبراء "آي سي سي غروب"، أن "إيران بحاجة ماسة جدا للاستثمارات الأجنبية والوسيلة الوحيدة للحصول عليها فور رفع العقوبات، هي عرض عقود مقبولة من الشركات الدولية". وأضاف الحائري، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أن وزير النفط الإيراني بيجان نمدار "زنقانة فهم أن توقعات الشركات الأجنبية لم تعد هي نفسها قبل عشرة أعوام، لا يتعين بالتالي إقناع هذه الشركات وحسب، وإنما أيضا المصارف الدولية التي ستقوم بتمويل المشاريع".  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تحضر عقودًا نفطية أكثر جذبًا للمجموعات الأجنبية إيران تحضر عقودًا نفطية أكثر جذبًا للمجموعات الأجنبية



GMT 15:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط وخام برنت يسجل 71.85 دولار للبرميل

GMT 16:08 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تواصل انخفاضها خلال تعاملات الإثنين المبكرة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon