تايم أميركا لا يمكنها تعويض أوروبا عن النفط الروسي
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

تايم: أميركا لا يمكنها تعويض أوروبا عن النفط الروسي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تايم: أميركا لا يمكنها تعويض أوروبا عن النفط الروسي

نيويورك ـ أ ش أ

كشفت مجلة "التايم" الأميركية عن أنه مع ازدياد الاضطرابات والتوتر في أوكرانيا، كثر الحديث عن أن الولايات المتحدة ستكون وسيلة رئيسية للضغط على روسيا من خلال السياسة تعويض النفط. وذكرت المجلة –في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني– أنه عادة، تستخدم أسواق مثل روسيا النفط والغاز كأداة ضغط سياسي، وحقيقة أن دولا مثل ألمانيا التي تحصل على نحو ثلث طاقتها من روسيا، فإن ذلك يرجع إلى أن أوربا لم تكن على استعداد لفرض عقوبات تجارية على روسيا في الماضي، ومن المؤكد أن الروس يحتاجون إلى أوروبا بقدر حاجة أوروبا إليهم "إن لم يكن أكثر"، حيث أن 70 في المئة من عائدات التصدير الروسية تأتي من النفط والغاز، وأن غالبيته تذهب إلى أوربا، وأنه لا يوجد زعيم أوروبي يريد أن يخاطر بنقص في الطاقة أو بازدياد أسعارها في منتصف فصل الشتاء. وطرحت المجلة تساؤلا عما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة –المنتج الرئيسي للنفط والغاز الصخري– القيام بأي شيء لمساعدة أوروبا على تخفيف الخناق من الاحتياج للطاقة الروسية، وتعتقد إدارة أوباما أنه بإمكانها القيام بذلك، من خلال تسريع عملية الحصول على الغاز الطبيعي السائل الأمريكي واستعدادها لتصديره.. منوهة إلى القصة التي تصدرت الصحفة الأولى في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية التي ألمحت أن الطاقة الأميركية من شأنها أن تحدث فرقا كبيرا في أوروبا وفي الصراع الروسي. وعرضت المجلة رؤيتها للأسباب الثلاثة التي تعوق تعويض أوروبا عن النفط الروسي، موضحة أن السبب الأول هو أن سوق الغاز الطبيعية المسال محلي للغاية، وأن أول ميناء تصدير للغاز الطبيعي المسال هو ميناء سابين باس للطاقة على نهر سابين باس على الحدود بين تكساس ولويزيانا وأن العمل به لن يبدأ قبل عام 2015 أو حتى 2016، مضيفة أن هناك مواني ثلاثة على قائمة الانتظار لم يعطو الضوء الأخضر لبدء العمل بهم أيضا. وأشارت إلى أن السبب الثاني يكمن في أن الولايات المتحدة لا تنتج الكثير من الوقود الصخري والغاز حتى الآن، في حين أن وزارة الطاقة الأمريكية تتوقع أن إنتاج النفط الصخري سيصعد إلى نحو 10 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2017، وفي الوقت الراهن، تنتج فقط 3 ملايين برميل يوميا.. مشيرة إلى أنه بالنظر إلى أن أمريكا نفسها تستهلك أكثر من 90 مليون برميل يوميا من الوقود الحفري، وعلى ذلك، يجب رفع الإنتاج لتوفير الاستهلاك الخاص بأمريكا أولا ثم النظر إلى تصديره. وتابعت أن السبب الثالث هو أن أمريكا تحتاج إلى الطاقة الرخيصة لاستخدامها في المنازل إذا أردنا تمويل النهضة الصناعية، مشيرة إلى أن الأمريكيين سمعوا الكثير عن نمو الصناعات التحويلية في أمريكا على مدى السنوات القليلة الماضية، لكن جزءا كبيرا من تلك القصة يكمن في كيفية الحصول على الوقود الصخري منخفض التكلفة والغاز، وأن رجال الأعمال الامريكيين يريدون بناء خطوط أنابيب لتحسين القدرة التنافسية، ونوهت إلى أنه إذا بدأ الأمريكيون برؤية الكثير من الوقود يذهب إلى أوروبا، فذلك من شأنه أن يشعل فتيل معركة سياسية وتجارية داخلية. واختتمت المجلة بالقول أن لأمريكا لايمكنها إنقاذ أوروبا عندما يتعلق الأمر بالطاقة، وأن القارة الأوربية تحتاج إلى فطم نفسها من الغاز الروسي، ولكنه من المرجح أن تفعل ذلك عن طريق إعادة النظر في التخفيضات في مجال الطاقة النووية والنظر إلى الخارج لأماكن مثل غرب إفريقا للبحث عن مصادر جديدة للطاقة.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تايم أميركا لا يمكنها تعويض أوروبا عن النفط الروسي تايم أميركا لا يمكنها تعويض أوروبا عن النفط الروسي



GMT 15:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط وخام برنت يسجل 71.85 دولار للبرميل

GMT 16:08 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تواصل انخفاضها خلال تعاملات الإثنين المبكرة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon