قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف

قطاع النفط الليبي
طرابلس - أ ف ب

يؤكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أن قطاع النفط الليبي يخسر مليارات الدولارات بسبب أعمال العنف في الهلال النفطي، لكنه يعرب عن ثقته بقدرات بلاده الواعدة، وفق ما أكده في حوار مع فرانس برس.

- ما هي في تقديركم خسائر ليبيا لجهة مبيعات النفط؟

- ستكلف الهجمات على المنشآت النفطية مئات الملايين من الدولارات لإعادة الإعمار والمليارات من فرص المبيعات الضائعة.

لقد انخفض الإنتاج بمقدار 450 ألف برميل يومياً وبأكثر من 70 مليون قدم مكعب في اليوم (مليونا متر مكعب في اليوم) من الغاز الطبيعي، أي ما يعادل 33 مليون دولار أقل من المبيعات (في اليوم الواحد) وفقًا لأسعار السوق.

تتسبب هجمات غير مسؤولة كهذه في خسائر للمؤسسة الوطنية وبالتالي للشعب الليبي.

- كيف تخططون لتأمين هذه المنشآت بشكل دائم لدرء المخاطر المستقبلية؟

- من أجل البقاء في منأى من النزاعات، يجب حماية منشآت النفط والبنى التحتية من مطامع الانتهازيين السياسيين. نحتاج إلى بناء قوة أمنية تضم جميع الليبيين تتبع لحكومة ينتخبها الشعب الليبي بحرية. يجب أن يعامل أولئك الذين يسعون إلى تعطيل عمليات المؤسسة الوطنية للنفط أو السيطرة على مواقعها لمصلحتهم على ما هم عليه في الحقيقة: أي على أنهم مجرمون.

- ما هي الآفاق قصيرة الأجل وطويلة الأجل لقطاع النفط الليبي في هذا السياق من انعدام الأمن؟

- نجحت المؤسسة الوطنية للنفط في الحفاظ على حيادها خلال العامين الماضيين وزادت إنتاجها على الرغم من بيئة التشغيل الصعبة للغاية. وسوف نستمر في العمل من أجل المصلحة الوطنية لزيادة الإنتاج قدر الإمكان وﻟﻀﻤﺎن ﺗﻮزﻳﻊ إﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺼﻒ.

على المدى الطويل، إذا نجحنا في تجنيب المؤسسة الوطنية للنفط المشاكل السياسية والأمنية التي نواجهها، (...) نحن على ثقة من أن الإنتاج سيصل إلى مستوى توقعاتنا، أي إلى مليوني برميل يومياً في العام 2022.

لا يزال قطاع النفط الليبي جذابًا للشركات العالمية (...) لدينا حقول نفط كبيرة لم يتم استغلالها بعد ونحافظ على ترتيبنا العالمي الثامن لجهة أكبر الاحتياطيات المؤكدة.

مع ذلك، ما زلنا نصر على أن تكون عملياتنا وبنيتنا الأساسية بمنأى عن الخصومات السياسية. يجب أن تكون الموارد الطبيعية الليبية وإيرادات النفط والغاز عاملاً محفزاً لإعادة الإعمار وتحقيق الرفاهية الوطنية، وليس لإذكاء الصراع.

قطاع النفط مهدد أيضاً بالتهريب على نطاق واسع. هل في وسع السلطات الليبية التصدي لذلك؟

- إن السلطات الليبية غير قادرة بمفردها على التصدي لهذه الظاهرة الصادمة نظراً لمدى اتساعها، وانعدام الأمن في ليبيا وغياب نظام قضائي فعال يعرقلان مكافحة تهريب الوقود.

يعتقد المهربون أن بإمكانهم العمل بحرية مطلقة والبلد يخسر أكثر من 750 مليون دولار سنوياً بسبب تهريب الوقود.

في الواقع، يجب أن تمر إزالة هذا العائق الذي يؤدي إلى إبطاء الانتعاش (الاقتصادي) على المستوى الوطني عبر إلغاء الدعم (على الوقود) ويتطلب التنسيق مع شركائنا الدوليين مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجيراننا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon