العراق يصيب صناعة النفط العالمية بالإحباط
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

العراق يصيب صناعة النفط العالمية بالإحباط

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العراق يصيب صناعة النفط العالمية بالإحباط

بغداد ـ وكالات

عندما أقدم العراق على أول جولة من التراخيص النفطية بعد الحرب في حزيران (يونيو) 2009، توافدت إلى بغداد مجموعات مثل "إكسون موبيل"، و"رويال دتش شل"، و"برتيش بتروليوم" من أجل حدث كانت الصناعة تنتظره بتوق شديد، باعتباره واحدا من أهم الأحداث في لائحتها. لكن في الجولة الرابعة في أيار (مايو) الماضي، لم يأت أي منها. ويجسد الحضور الضعيف خيبة أمل عامة في قطاع النفط العراقي، الذي كان ذات يوم التذكرة الأكثر سخونة في مجال الطاقة العالمية. والطفرة المتوقعة على نطاق واسع بالنسبة لشركات النفط الغربية في العراق بعد الحرب، فشلت في تحقيق ذاتها. فقد أدّى عدم الاستقرار السياسي، وشروط التعاقد غير المشجعة، واختناقات البنية التحتية إلى تراجع جاذبية البلاد بشكل حاد بالنسبة لشركات النفط الكبرى. وحوّلت عدة شركات اهتمامها من الجنوب إلى إقليم كردستان شبه المستقل، ما أثار غضب بغداد. ويقول رئيس تنفيذي لشركة نفط غربية كبرى: "العراق أصعب بيئة نعمل فيها وسيكون كذلك لسنوات عديدة مقبلة". وتُعتبر هذه النتيجة بمثابة مفارقة. فعندما غزت القوات الأمريكية العراق قبل عشر سنوات، توقع أصحاب نظرية المؤامرة أن شركات النفط الأمريكية ستستولي فوراً على حقول النفط الشاسعة في البلاد. وقال روبن ميلز، من شركة المنار لاستشارات الطاقة ومقرها دبي: "كثير من الناس يعتقدون أن حرب العراق تم خوضها من أجل النفط". وأضاف: "لكن الشركات الأمريكية الآن شبه غائبة عن المشهد العراقي". ومع خامس أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم، وطبيعة جيولوجية سهلة، وتكاليف إنتاج منخفضة، كان متوقعا أن يصبح العراق نقطة ساخنة لاستثمارات النفط العالمية. وقد وضع الأمريكيون المنتصرون مخططا لإعادة تأهيل حقول النفط الواسعة وزيادة الإنتاج بواقع 1.5 مليون برميل يومياً تقريبا في عام 2003، وتدفقت الاستثمارات على البلاد. وفي آب (أغسطس) تفوق العراق على إيران ليصبح ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، وذلك للمرة الأولى منذ أواخر الثمانينيات، بعدما أمكن ضخ أكثر من ثلاثة ملايين برميل يومياً - أعلى مستوى منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة،

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يصيب صناعة النفط العالمية بالإحباط العراق يصيب صناعة النفط العالمية بالإحباط



GMT 15:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط وخام برنت يسجل 71.85 دولار للبرميل

GMT 16:08 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تواصل انخفاضها خلال تعاملات الإثنين المبكرة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon