أديب يؤكد أن الشعر أصبح أكثر كآبة وانشغالًا بالذات
آخر تحديث GMT06:49:35
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أديب يؤكد أن الشعر أصبح أكثر كآبة وانشغالًا بالذات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أديب يؤكد أن الشعر أصبح أكثر كآبة وانشغالًا بالذات

دولان بارت
الأحساء – العرب اليوم

أثار "أديب" متخصص في النقد والأدب جدلا واسعاً بين المثقفين إثر تأكيده موت "الأدب"، موضحاً أن القراءة التي تعتمد عليها النصوص، تناقصت حتى أصبحت في "أزمة"، لها أسبابها، وتعقدت الرواية وأصبحت غامضة، حتى إنه بلغ الأمر في ذلك إلى عدم معرفة ماذا يريد الروائي من روايته، وأن الشعر أصبح أكثر كآبة وغموضاً وانشغالا بالذات، وما كان يطلق عليه أدب جاد أصبح الآن مجرد أدب موجه إلى شلل ونخب ضيقة.

وقال الناقد أحمد سماحة خلال محاضرته بعنوان "موت الأدب .. بين الوهم والحقيقة" مساء أول من أمس في نادي الأحساء الأدبي: إن النقد الذي كان يوماً الخادم الممتهن للأدب تم إعلان استقالته، وبعضهم أعلن موته، لافتاً إلى أن السياسيين والفلاسفة هاجموا الأدب على أنه نخبوي وقامع للحريات، مشدداً على أن النشاط الأدبي كان محصوراً في الجامعات والكليات، وأنه لا يمكن تجاهل الأوضاع الاجتماعية والثورة التقنية التي حولت ثقافة المطبوع إلى ثقافة إلكترونية وفي أحيان كثيرة ليس الكل قادرا على اقتناء مثل هذه الثقافة، فالطرق الجديدة لاكتساب ونقل المعلومات تشير إلى نهاية عصر القراءة والكتابة.

وأبان سماحة في محاضرته التي أدارها استشاري أمراض القلب في مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب في الأحساء الدكتور عبدالله آل عبدالقادر أن مصطلح "موت" يشير إلى أنه كانت هناك حياة سابقة، وأن الموت لا يعني النهاية التامة بالضرورة "الفناء"، إلا أنه قد يوجد "أثر" لذلك، وأصبحت غير فاعلة، مبيناً أنه خلال دراساته الأدبية في الخارج أتضح له أن هناك اختلافاً واضحاً بين النص الأدبي "الأساسي"، والنص "المترجم"، لافتاً إلى أن مصطلح "أدب" لم يظهر إلا في نهايات القرن الـ18، وكان قبل ذلك يتداول أنواعا من "الإبداع"، والمصطلح الأكثر قدماً هو الشعر بمختلف أنواعه، وقد صور على أن الأدب أسطورة مغلقة لما له من سرية وغموض لاعتماده على الخيال والإبداع والأسلوب رغم عدم دقة ذلك، ذاكراً أن جامعاتنا في العالم العربي بدأ فيها الطلاب المتميزون والمتفوقون بالاتجاه إلى تخصصات بعيدة عن "الأدب"، وأن هناك انخفاضاً ملحوظاً في الدراسات الأكاديمية للأدب بنسبة كبيرة، وأن الأدب الإنجليزي انخفض كذلك، والدراسات اللغوية تراجعت كذلك، وأن ذلك تسبب في تدني مستويات القراءة والكتابة مقارنة بمستوى الأجيال السابقة، مشدداً على أن الأدب أصبح يحاكم كما يحاكم المجرمون، وذلك من خلال منظومة حقوق المؤلف والملكية الفكرية، وإمكانية تغيير العمل الأدبي واردة في السينما والمسرح.

وأضاف: إن التقنيات الحديثة والاستنساخ الإلكتروني صعب تحديد الكتاب على أنه اختراع من التميز، يمكن أن تسجل له حقوق التأليف، وأن النقد الحديث جرد المؤلف من حقوق الملكية، وأنكر ملكية النصوص التي رأى هذا النقد أنها ليست نتاجا للإبداع الفردي، بل هي نتاج مواقف واتجاهات جماعية، وأن الذي صنعها هو الثقافة المحلية ولغتها، ولذا لا تنتمي إلى فرد وبهذا تنتقل حقوق التأليف بهذا اللون من النقد من المؤلف إلى المالك إلى الجمهور.

وأضاف: إن معنى النص يحدده القراء وليس المؤلف، أو العمل الذي يضعه رجل أو امرأة، وفي أوقات مختلفة من التاريخ الإنساني كانت تتجمع قوى مختلفة تؤثر في القيم الثقافية والنظم الاجتماعية، موضحاً أن الكتب أضحت تنتقل من الرفوف إلى الرقائق الإلكترونية والأسطوانات التي تتشابه ولا تكشف عن الوضع المتميز للكتاب والمؤلف، وأضحى الناس يكتبون ويقرأون بدرجة أقل بينما تزداد مشاهدتهم للتلفزيون واستخدامهم الحاسوب والوسائل الأخرى للمعرفة، وتكشف الإحصاءات في الدول المتقدمة ومنها أميركا تدهور المهارات المرتبطة حتى بالقراءة والكتابة، وأن ثلاثة أرباع الإنجليز لا يشترون أي كتاب، وأن 64 % من أساتذة الكليات والجامعات يرون أن عددا كبيرا من الطلبة غير المؤهلين للحياة الأكاديمية مسجلون في الكليات والجامعات.

وأمام ذلك، فتح النقاش للحضور في ختام الأمسية، الذين أكدوا أن "الأدب"، لم يمت، وأنه باقِ، وأنه ينتقل من صورة إلى صورة أخرى، ولا يمكن التعبير عن هذا الانتقال بـ"الموت"، وأن "الأدب" قد يتعرض لـ"المرض" وليس لـ "الموت"، وأن تحديد "الأدب" في أطر ضيقة، هو إحدى وسائل قتله، وأن الأدب في "خطر" ولا يمكن أن يصل إلى "الموت".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أديب يؤكد أن الشعر أصبح أكثر كآبة وانشغالًا بالذات أديب يؤكد أن الشعر أصبح أكثر كآبة وانشغالًا بالذات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon