أكاديمي يؤكد أن بعض الشعر بلا قيم وهناك قصائد إباحية
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

أكاديمي يؤكد أن بعض الشعر بلا قيم وهناك قصائد إباحية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أكاديمي يؤكد أن بعض الشعر بلا قيم وهناك قصائد إباحية

جامعة أم القرى
الأحساء- العرب اليوم

قسّم أستاذ اللغة العربية وآدابها، عميد معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة أم القرى الدكتور عادل با ناعمة، العلاقة بين الأدب والقيم إلى 3 مدارس مختلفة، هي "مدرسة الانفصال، مدرسة الاتصال، مدرسة الاحتمال".
وأشار با ناعمة في محاضرته بعنوان "الأدب..والقيم" في أحمدية المبارك في الأحساء الاثنين، إلى أن شعراء وأدباء عرب، أبانوا أن هناك فرقاً بين الشعر والتدين، وأنه لا ينبغي أن يتدخل التدين في الحكم على الشعر، وإذ نسك الإنسان وصدق فإن لفظ شعره دون المستوى، وهؤلاء هم ممن يؤيدون مدرسة الانفصال بين الأدب والقيم انفصالاً جوهرياً، وأن ارتباطهم سيسهم في ضعف النص.
وأبان با ناعمة في المحاضرة التي أدارها أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة الملك سعود الصحية في الأحساء الدكتور نايف آل الشيخ مبارك، أنه في الستينات والسبعينات الميلادية، كان الصوت الأعلى في الوطن العربي هو للأدب الذي يناقش القومية والحرية والعدالة والتحرر من المستقبل، وكان شعراء هذه الأصوات في المقدمة.
وذكر أن هناك قصائد أجمع النقاد على حسنها فنياً، وفيها أبيات في غاية السوء، أشبه ما تكون بالأفلام الإباحية –على حد قوله-، موضحاً أن القيم ليست بحاجة إلى الشعر، وأن من أهداف الشعر هي غرس القيم عند المتلقي. واستهل با ناعمة محاضرته، بالإشارة إلى أن هناك 4 معايير للقيم، وهي: العقلي، والنفسي، والتوافق، والرغبة.

1 - مدرسة الانفصال: إذ إن الأدب بطبيعته غير قابل لاحتمال القيم أو الأخلاق أو العلم، الأدب حرية وانطلاق، وأن القيم قيد ووثاق ولا يمكن الجمع بينهما، وهما ضدان لا يجتمعان، وأن الفن مرتبط بالحس والقلب الذي قيمته الإمتاع، والقيم والعلوم مرتبطتان بالعقل الذي قيمته الإقناع، والمسافة بين القلب والعقل كبيرة.           
2 - مدرسة الاتصال: إذ إنه لا يكون الأدب أدباً أصلاً في حال خلوه من القيم والأخلاق، ذلك أن القيم جزء من كينونة الإنسان، والأدب واللغة جزءان من كينونة الإنسان، ولا يمكن لجزءين من كينونة واحدة أن يتعارضا، ولا ينفكان لأنهما من جزء واحد، وأن الواقع الأدبي في مختلف الأمم مرتبط بالقيم والأخلاق.       
3 - مدرسة الاحتمال: هي المدرسة التي تتوسط بين الاتصال والانفصال، وترى أن الأدب ليس مفتقراً للقيم، وليس رافضاً للقيم، وأن الشعر لا يمنع جودته أن يكون فاحشاً.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمي يؤكد أن بعض الشعر بلا قيم وهناك قصائد إباحية أكاديمي يؤكد أن بعض الشعر بلا قيم وهناك قصائد إباحية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon