تبوك -واس
أكد المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد أن من عوامل الاستقرار في هذا البلد المبارك , تطبيق شرع الله عز وجل والمحافظة على مقاصده وإقامة الحدود والتزام نهج السلف الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وقال خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في جامع الوالدين بتبوك أمس ، ضمن برنامج القيم العليا للإسلام ونبذ التطرف والإرهاب الذي يهدف إلى شرح قيم الإسلام ومقاصده السامية في إسعاد البشر وتأليف قلوبهم وكشف الشبهات ودعايات الأفكار المنحرفة والمتطرفة : علينا أن نشكر الله عز وجل بصرف النعمة في طاعته بمحافظتنا على وحدتنا وعلى استقرارنا والإيمان بالله برفعنا راية الدين - راية لا إله إلا الله محمد رسول الله - ونحكم الشريعة وأن يظهر علينا إيماننا بالله توحيداً واعتماداً وتوكلاً والتعلق به واللجوء إليه وأن هذه من أولى أوليات المحافظة على استقرارنا .
وبين الشيخ بن حميد أنه من عوامل الاستقرار لزوم السمع والطاعة لولاة الأمر في غير معصية الله التي بها تتوحد الكلمة وتستقر النفوس والأوطان وتقوى الصلة بين الأفراد ويحفظ الهيبة للدولة وتمنع الاختراق ، إضافة إلى قيام كل مسئول بمسئوليته وأداء الأمانة .
وأفاد أن من أهم عوامل الاستقرار, الإعلام الصادق والبعيد عن ترويج الأكاذيب والأراجيف وقلب الحقائق والتهويل بالوقائع ويشمل الإعلام الجديد بكل أدواته , داعياً إلى تذكر نعم الله علينا في هذا البلد المبارك ومن ذلك نعمة الأمن والأمان التي نعيشها .
وفي ختام اللقاء أجاب معاليه على أسئلة واستفسارات الحضور .
أرسل تعليقك