القاهرة ـ أ.ش.أ
أكد الباحث الآثري أحمد عامر أن النظام الرهباني ظهر في مصر القديمة لأول مرة وتطور بها ثم صدرته مصر للعالم المسيحي ، وتقوم فكرة الرهبانية علي الانعزالية عن العالم الدنيوي فتنقطع صلات الراهب بالدنيا سواء من الراوبط المادية أو الأسرية فيشكل عالم الدير بديلا عن العالم الذي كان يعيش فيه فيحل رئيس الدير محل الأب والراهبات محل الأخوات ، كما ان الفتاة العذراء عندما تدخل الدير يعتبرونها عروس المسيحية ف الدير تمثل شهادة ميلاد جديدة .
وأشار عامر -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين - إلى إن الاضطهاد الروماني للمسيحين في مصر من جانب الأباطرة و فرض الضرائب من أبرز الأسباب التي دفعت الفلاحين المصريين إلي هجر أراضيهم والاتجاه إلي الرهبانية ، ولعل العبارة التي أوردها المؤرخ " المقريزي " عن القديس " أنطونيوس " توضح مدي نفاذ بصيرته فيقول " المقريزي " كان أنطونيوس أول من أحدث الرهبانية للنصاري عوضاً عن الشهادة ".
أرسل تعليقك