القاهرة ـ أ.ش.أ
تعامد أشعة الشمس الذي يعد إيذانا ببدء فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي داخل ثلاثة أماكن أثرية في مصر هي قدس أقداس الإله آمون بمعبد الكرنك بالأقصر وعلی معبد الدير البحري الخاص بالملكة حتشبسوت في البر الغربي بالأقصر ومعبد قصر قارون بالفيوم.
وأوضح عالم المصريات الدكتور أحمد صالح مدير عام آثار أسوان ـ في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ أن الانقلاب الشتوي هو ظاهرة فلكية تكون فيها الشمس على أبعد درجة زاوية من مستوى خط الاستواء وتكون متعامدة علي مدار الجدي، ويكون ذلك في يوم 21 أو 22 ديسمبر من كل عام، ويكون فيه النهار هو أقصر نهار والليل هو أطول ليل، مشيرًا إلی أن الشمس في ذلك اليوم تكون علي أدنى ارتفاع لها ظهرا علي الأفق.
وأكد أن القدماء المصريين كانوا على دراية كاملة بحركة الشمس أو بمعنى أدق الحركة الظاهرية للشمس حول الأرض وكانوا يقومون بتشييد المعابد مواجهة للشمس لتسجيل لظاهرة فلكية أو حدث يسجل مولد للإله أو لتسجيل أحداث فلكية، كما في معبد أبوسمبل الكبير والذي يسجل فيه التعامد بدء فصلي الشتاء والصيف.
أرسل تعليقك