الفوزان يؤكد أن مفجري المساجد مجاهدون في سبيل الشيطان
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

الفوزان يؤكد أن مفجري المساجد مجاهدون في سبيل الشيطان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الفوزان يؤكد أن مفجري المساجد مجاهدون في سبيل الشيطان

الشيخ الدكتور صالح الفوزان
الرياض ـ العرب اليوم

وصف عضو هيئة كبار العلماء، عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور صالح الفوزان، مفجري المساجد، بـ"المجاهدين في سبيل الشيطان" واستنكر بشدة تسمية من يقتل نفسه ويفجر بيوت الله شهيدا، مشددا بأن قتل النفس وانتهاك حرمة بيوت الله - عز وجل -، واستحلال دماء المصلين والأنفس التي حرم الله قتلها، جريمة وليست شهادة في سبيل الله.

وأفتى الشيخ الفوزان بوجوب التعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن أصحاب الفكر المتطرف مطالبا الجميع بعدم السكوت عن هذه الفئة والتعاون فيما بينهم ومعاونة رجال الأمن لكف شرورهم وحماية المسلمين والوطن من أذاهم. وجاءت فتوى عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء في سياق رده على سؤال لأحد المستفتين في موقعه الإلكتروني، بخصوص جريمة تفجير أحد إرهابيي داعش مسجدا في منطقة نجران أخيرا، الذي نتج عنه استشهاد مصليين وإصابة 19 آخرين، حيث شدد الفوزان على أن منفذ العملية ومن على شاكلته، فئة ضالة تدعي أنها تنكر المنكر وأنها فئة مسلمة، وهى في الواقع فئة ضالة تستبيح بيوت الله ومحارمه، ويجب على المسلمين التعاون لكف شرهم، فكل مسلم هو مسؤول، ومن رأى أحد منهم أن يبلغ عنه وهذا واجب الجميع.
وزاد الشيخ الفوزان بقوله: "تعاونوا مع رجال الأمن، بلغوا عنهم، هؤلاء أعداء للمسلمين يتسمون بالإسلام، وهم يستبيحون بيوت الله - عز وجل - ويستحلون دماء المصلين ويقتلون الأنفس التي حرم الله قتلها".

وكان الشيخ الفوزان  وصف في سياق محاضرة ألقاها أخيرا في منطقة القصيم من يفجرون أنفسهم بزعم الجهاد في سبيل الله، بقوله: "هؤلاء ينفذون جرائمهم في بلاد المسلمين أو في بلاد الكفار"، وأضاف: "ربما الكفار هم الذين دربوهم على هذه الأمور، إنما يعملون هذه الأعمال في بلاد المسلمين يخربون ويقتلون ويروعون في بلاد المسلمين، فكيف يكون هذا من الجهاد في سبيل الله، هذا من الجهاد في سبيل الشيطان".

ولفت عضو هيئة كبار العلماء إلى وجود خلل وتهاون من بعض الخطباء، فيما يتعلق بتعرية الفكر المتطرف، مشددا على وجود حاجة ماسة إلى التنبيه من هذا الفكر وتعريته وبيان خطره على المسلمين، مضيفا بأنه على الخطباء والمدرسين وطلبة العلم وكل من عنده استطاعة أن يبين خطر الفكر المتطرف كي لا يتغلغل في أبناء المسلمين، ويجب عدم ترك المجال للمخربين يغسلون أدمغة شبابنا وأولادنا ونحن مكتوفي الأيدي فيجب التنبه لهذا في المساجد وفي غيرها.

   واستغرب الفوزان من يقول إن تفجير المساجد وقتل المصلين جهاد في سبيل الله، معتبرا أنه من الإفساد في الأرض، والله لا يحب المفسدين، وشدد على وجوب التنبه لهذا وتوعية من يجهل هذا الحكم ويغرر به ويعتقد أن هذا من الجهاد وأن فيه فضيلة، في حين أنه من التدمير والإفساد في الأرض. وأردف متسائلا: "كيف يقولون إن قتل الأبرياء وقتل الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، شهادة في سبيل الله، وكيف يكون قاتل نفسه شهيدا، والرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن قاتل نفسه في النار.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوزان يؤكد أن مفجري المساجد مجاهدون في سبيل الشيطان الفوزان يؤكد أن مفجري المساجد مجاهدون في سبيل الشيطان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon